شواطئ جدة.. الوجهة المثالية لعشاق الغوص والاستكشاف والمغامرة

الرياض – ماهر عبدالوهاب

تتمتع جدة بموقع متميز على ساحل البحر الأحمر، كما تتميز بالعديد من الشواطئ والمنتجعات؛ التي تجعل منها إحدى أجمل المدن الشاطئية في المنطقة، خاصة أنها تزخر بالعديد من المرافق السياحية الفاخرة، التي تتيح لعشاق البحر والرياضات المائية والألعاب الشاطئية ممارسة هواياتهم بكل يُسرٍ وسهولة.

ويتميز البحر الأحمر أكثر من غيره في العالم، بالشعاب المرجانية الرائعة، والحياة البحرية الغنية بمئات الأنواع من الأسماك؛ التي تجعل من رياضة الغوص في البحر الأحمر، نزهةً سياحيةً في الأعماق، قلَّما يجد السائح مثيلاً لها في العالم.
فالبحر الأحمر يعد موطناً لمئات الأنواع من الأسماك، كما تحافظ مياهه على درجات حرارة معتدلة طوال العام، وهي الأقل تعرضاً للتيارات البحرية؛ مما يجعلها ممتعة للسبَّاحين والغواصين وهواة السنوركلنق، لذلك فالبحر الأحمر يمثل أحد المقومات السياحية الرئيسية لمدينة جدة، وهو ما أهّلها لتصبح من أفضل الوِجهات في العالم لممارسة رياضة الغوص.

وتحتضن جدة العديد من مرافق الغوص ومحترفي الغوص؛ الذين ينظمون الرحلات والمغامرات البحرية داخل مياه البحر وفي أعماقه، لإطلاع السياح والزوار والهواة على ما تكتنزه أعماق البحر من عجائب وألوان وأحياء نادرة، إلى جانب المعالم والموجودات الأخرى كالسفن الغارقة المليئة بالأسرار والغموض والإثارة.

ومن هدوء الأعماق إلى صخب الشواطئ، تزخر جدة بحياة أخرى أكثر تشويقاً وحيويةً، من خلال العديد من الشواطئ والقرى السياحية والمنتجعات والنوادي البحرية؛ التي تمنح السيَّاح والزوار العديد من الخيارات والتجارب، تبدأ بالسباحة واللعب فوق الرمال البيضاء، وتمرُّ عبر الكثير من الأنشطة والهوايات الأخرى؛ مثل ركوب القوارب السريعة، والدراجات المائية والقوارب المطاطية وممارسة التزلج على المياه، وصولاً إلى الإثارة والمغامرة مع ركوب الأمواج بالأجنحة الشراعية، وممارسة المغامرات الجوية عبر القفز بالمظلات، وتعلُّم قيادة الطائرات العمودية.

أما العائلات والأطفال وهواة اللعب والمرح، فتحفل جدة بعددٍ من الملاهي والفعاليات، إلى جانب العديد من مطاعم المأكولات البحرية، التي تقدِّم الوجبات بطرقٍ مبتكرة ومختلفة من العالم.


وتيسيراً على الزوار والسُيَّاح، أتاحت الهيئة السعودية للسياحة عبر موقعها “روح السعودية” جميع فعاليات الصيف البحرية في جدة، من خلال صفحة البحر والشمس (www.visitsaudi.com/SunandSea) بالشراكة مع تطبيق (بوتك)؛ حيث يمكن من خلاله حجز مسكن على البحر وكذلك حجز المركبات والرحلات البحرية، كما يُيسر على الزائر والسائح خوض تجارب مختلفة من الاستمتاع بأجواء الشواطئ في جدة والمغامرات البحرية المختلفة كالغوص والسنوركلنق، إلى تجربة مختلف المأكولات البحرية، مع تقديم عددٍ من العروض والخصومات.
وتستقطب جدة أعداداً كبيرة من هواة الغوص والأنشطة البحرية بالمنطقة والعالم؛ للاستمتاع بتلك التجارب المذهلة، خاصة أنَّ زيارة المملكة أصبحت أكثر يسرّاً وسهولةً من أي وقت مضى؛ بعد توفر عدة أنواع من التأشيرات لزيارة المملكة؛ وهي: تأشيرة الزائر الإلكترونية التي تشمل مواطني 57 دولة، وتتيح الزيارة لأهداف السياحة أو العمرة خارج موسم الحج، أو زيارة الأهل والأصدقاء أو حضور الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى سبع فئات؛ هم المقيمون في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو دول الاتحاد الأوروبي، أو حاملو تأشيرات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو الشنجن، والمقيمون في دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً تأشيرة المرور التي تتيح الإقامة لمدة 96 ساعة في المملكة للعابرين عبر الخطوط السعودية وطيران ناس، قبل الوصول إلى وجهتهم النهائية. وبإمكان الراغبين في القدوم إلى المملكة، زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بالتأشيرات في منصة “روح السعوديةhttp://” https://www.visitsaudi.com/ar/travel-regulations ، للتعرف على التأشيرات المتاحة بعد إدخال المعلومات الأساسية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

HUAWEI Pura 70 Ultra: الأفضل في عالم التصوير بالهواتف الذكية لعام 2024

د.وسيلة محمود الحلبي على الرغم من أن الهاتف له عدة أشهر في الأسواق، إلاّ أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.