الجوف – حمدي فالح الشراري
شهدت محافظة دومة الجندل في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان حفظهم الله الكثير من التطور والازدهار لتكون من أجمل مدن الشمال السعودي في شتى النواحي المتقدمة
ومن أمثلتها السياحة والآثار.
واهتمت حكومتنا الرشيدة ممثلة بفرع وزارة السياحة بالجوف بآثار محافظة دومة الجندل وهذا ما نلاحظه في قلعة مارد التي رممت أكثر من مرة لتكون مقصد سياحي يزوره الكثير من السواح من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وتم إنشاء معلم ترفيهي يخدم السياح يسمى المشراف مقابل قلعة مارد ، ويطل على أجزاء كثيرة من محافظة دومة الجندل، بالإضافة إلى ذلك اعتنت وزارة السياحة بمعلم آخر هو مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي يعد من أقدم المساجد الإسلامية.
أما من ناحية الخدمات البلدية فتم الاهتمام بالطرق من زفلتة ورصف وإنارة وإنشاء أماكن ترفيهية مثل ممشى شارع الستين والممشى الغربي الذي يعد من أجمل الأماكن الترفيهية وأماكن التجمع في دومة الجندل.
كما اعتنت وزارة الزراعة بالمزارع ونظمتها، ولكون جو دومة الجندل ذا خصوصية، فيزرع فيها النخيل والزيتون والحمضيات وشتى الثمار مثل التين والرمان والخوخ والمشمش، بالإضافة إلى ذلك قامت وزارة الزراعة والبيئة بإبعاد أماكن الرعي للحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة دومة الجندل والمراكز التابعة لها.
كما قامت وزارة الطاقة باستحداث مشروع توليد الطاقة عن طريق الرياح حيث تعتبر مراوح توليد الطاقة من أجمل المناظر في شمال المحافظة، كما يتم توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية في جنوب المحافظة.
وفي الختام لايسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى حكومتنا الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين، التي أولت الكثير من الاهتمام بالمحافظه، وهذا يدل على رؤى مستنيرة تهدف إلى خدمة سكان المحافظة فلهم منا جزيل الشكر والامتنان.