الدمام- فتحيه عبدالله
توجه صباح اليوم الاحد مع باكورة انطلاق العام الدراسي الجديد 1445هـ بالمنطقة الشرقية قرابة الــ نصف مليون طالب وطالبة ممثلين لمراحل التعليم العام في مدن ومحافظات المنطقة إلى مقاعدهم الدراسية يقف على تدريسهم ٢٩ ألف معلم ومعلمة وسط أجواء ملؤها التفوق والتفاؤل، يأتي ذلك طبقاً والخطط التشغيلية التي تقف عليها إدارة تعليم المنطقة إداريا وفنياً وزمنياً من خلال تجهيز وتهيئة كافة المدارس فضلاً عن الارشادات الصحية وما يختص بجانب الأمن والسلامة والتوجيه الطلابي.
من جهته أشار المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، إلى وقوف مدير عام تعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي إلى جانب القيادات التعليمية بقطاعيها البنين والبنات مع باكورة صباح اليوم الاحد تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد، على عدد من مدارس المنطقة، متجولاً بين فصولها الدراسية ومتبادلاً الأحاديث الأبوية مع أبنائه الطلاب وتشجيعهم على التفوق وبداية عام دراسي مفعم بالحيوية وحافلًا بالإنجازات والنجاحات التي سنحقّقها بتضافر الجهود في ظل الدعم السخي لقطاع التعليم من قبل قيادتنا الرشيدة “أعزها الله” لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول ابنائها .
كما التقى مدير التعليم خلال جولته مديري المدارس وفريق عملهم مؤكداً خلالها بأن تعليم المنطقة يعول عليهم كثيراً في حمل الأمانة والدفع بعجلة تجويد العملية التعليمية، وأضاف نفخر في تعليم المنطقة بما حققه أبنائنا الطلاب والطالبات من إنجاز وتميز خلال العام الدراسي المنصرم، والذي كان خلفه جهود مثمرة قدمها معلمينا ومعلماتنا ترجمت حقيقة حرصهم ومهنيتهم وصادق وطنيتهم، فضلاً عن شركاء النجاح من إخواننا، وأخواتنا أولياء الأمور الذين تحملوا المسؤولية وكانوا أهلًا لها في متابعة أبنائهم وبناتهم.
تجدر الاشارة إلى حملة قادتها إدارة الاعلام والاتصال بتعليم الشرقية استعداداً بالعام الدراسي الجديد للتأكيد على أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به إدارة الإعلام والاتصال للمساهمة في صناعة نجاح العام الدراسي الجديد، وذلك من خلال تفعيل خطتها الإعلامية الموضوعة، انطلاقا من دورها في تهيئة المجتمع و منسوبي التعليم والطلبة لتحقيق بداية جادة للعام الدراسي الجديد، كذلك دورها في اطلاع المجتمع على الجهود التي تبذلها إدارة تعليم المنطقة من خلال خارطة برامجها الواسعة والتي من بينها استكمال التجهيزات المدرسية للعام الجديد وتوفير متطلبات العملية التعليمية إضافة إلى بث الروح الإيجابية والحماس في نفوس الطلبة و منسوبي التعليم عبر صناعة رسائل اتصالية محفزة لمواصلة مسيرتهم التعليمية واستثمار كافة الوسائط الإعلامية لنشر هذه الرسائل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية للصحف المحلية والشاشات الضوئية المنتشرة في الميادين العامة والقنوات الفضائية والإذاعية، فضلا عن تغطياتها الإعلامية التي تتواكب وثقافة الاستعداد لانطلاق العام الدراسي وتعزيز الدافعية، وصولاً لدورها في رصد أبرز المنجزات والبرامج التي تعنى بالمبادرات التطويرية، ، إضافة إلى دورها في تفعيل الشراكة مع وسائل الإعلام وعموم المجتمع .
وأوضح الباحص، بأن الحملة الإعلامية عملت على صناعة مجموعة من التكتيكات الإعلامية التي تستهدف المجتمع التعليمي من معلمين ومعلمات واداريين وإداريات وكذلك محور يستهدف محور العملية التعليمية الطلاب والطالبات بمختلف مراحلهم التعليمية ومحور آخر يتحدث عن دور الأسرة وأهميتها في عملية الاستعداد للعام الدراسي الجديد ومحور يستهدف قادة الرأي العام في مختلف وسائل الإعلام ودورهم في عملية التحفيز والتهيئة للعودة للدراسة بمشيئة الله تعالى.