بقلم / المستشارة الدكتورة معصومة العبدالرضا
في كل عام دراسيِّ تنطلق كوكبة الطلبة – على بركة الله- بخطوات واثقة مع حزمة من الأحلام والطموحات والرؤى.. لا ملجأ لها في ذلك سوى إيمانهم بالله ثم خطواتهم المباركة تحقيقا للنجاح وعزيمتهم للإنضمام في قائمة التميز والإبداع الممتثلة في التحصيل الجاد والشغف المعرفي المصحوب بمعرفة اللوائح الإدارية والإلتزام بمعاييرها بطريقة آلية لا خلل فيها ولا إهمال خاضعة لقوانين مدروسة وثوابت محكمة.
وثقتنا في أبنائنا وبناتنا-الطلبة- بلا حدود فنحن جميعا ننتظر النتائج، والإبداع، والطموح والتجدد.
أحبتي انطلقوا في أورقة الدروس وأغرفوا من معينه وتعرفوا على كنوزه- بإذن الله النجاح المتميز حليفكم.
ويأتي دور القيادة في كافة المؤسسات التعليمية ومنسوبيها بتكليفهم الإلهي في خدمة الطلبة بمنتهى الجدية،والعدل، والعزيمة، والصبر، والثبات، والنصح، والإرشاد؛ فمهمة حماية ورعاية الطلبة وتوفير المناخ الملائم لتلقي العلوم ليست مسألة سهلة وعشوائية في أدائها.. ويمكن أن تؤدي إلى كوارث ونتائج سيئة.. وهذه الرعاية ليست نظرية أو دعاية أو شعار يُرفع، بل التزام إيماني يستشعر كل العاملين في هذا الحقل النبيل المسؤوليَّة في كل لحظة و في كل حين بحرصهم على المتابعة الجادة والعمل الدؤوب الملموس الذي يتجاوز كل مفاخر الدنيا ومباهجها، وأمجادها في تقديم المساعدة، والعون، والدعم؛ أملا” للوصول بالطلبة إلى مدارج العلو والارتقاء وتدريبهم على السلوك الأمثل للوصول إلى نتائج إيجابية وروح تواقة في توظيف مكتسباتهم العلمية لخدمة الدين والوطن.