النماص .. تختتم ملتقى النحت الأول

النماص -متابعات :
ضمن برامج بلدية النماص هذا الصيف بالشراكة مع نادي عناقيد للفنون البصرية ، اختتمت فعاليات ملتقى النماص الأول للنحت والتي احتضنها مطل النماص على مدى عشرين يوماً

وتهدف هذه التظاهرة إلى تعزيز الجانب الفني و رفع الذائقة الفنية لدى الجمهور ومتذوقي فن النحت والحصول على منحتوتات تحاكي البيئة و التراث و توظيفها لتزيين الفراغات و الميادين العامة و الاستفادة من خبرات النحاتين المشاركين ضمن الفعاليات التي احتضنتها المنطقة المفتوحة في مطل النماص .

و شارك في هذا الملتقى نُخبة من النحّاتين السعوديين وهم : علي الطخيس و محمد الثقفي و فيصل النعمان وعلي عسيري وسعيدالزهراني وعلي عطيوي ومهدي عقيلي .

وعن مشاركة النحات محمد الثقفي تحدث قائلا : سعدت كثير بمشاركتي في ملتقى النماص الأول للنحت والتي بدورها تهدف الى تعريف المجتمع بفنون النحت ودعم الحركة الثقافية وفن النحت بشكل خاص وتجميل ميادين وحدائق مدينة النماص بأعمال متحفية لنحاتين سعوديين وبخامة الرخام الطبيعي المحلي .
أما بالنسبة لفكرة العمل الذي قدمته في الملتقى هو عبارة منحوتة من الرخام الطبيعي بارتفاع مترين ونصف المتر مع القاعدة و يتكون العمل من مجموعة ورقات متراكمة على بعضها البعض وترمز الى حياة الانسان والعديد من التراكمات اليومية في حياته وتم توظيفها بطريقة معاصرة في خدمة العمل مع المحافظة على علاقة الكتلة بالفراغ وتوزيع الظل والنور بما يخدم العمل .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.