روافد / فوزية عباس
“القَبْقَابُ” : النَّعْلُ تُتَّخَذُ من خشب، وشِرَاكُها من جلد أَو نحوه والجمع : قباقيب .. حذاء مصنوع من قطعة مستوية من الخشب تعلوها قطعة من الجلد السميك مثبتة من الجانبين بصفيحة معدنية و”مسامير قبقابية” .
يعود استخدام القبقاب إلى قرون طويلة ، خاصة في عهد الفاطميين والعثمانيين ، وكان استعماله منتشراً في الحمامات العمومية لمنع الانزلاق وأيضا المنازل حتى القرن العشرين وكان القبقاب من الأشياء الأساسية في جهاز أي عروس ، خصوصاً في المناطق الريفية .
ارتبط “القبقاب” بالتراث الشعبي المصري ، ففي عصر المماليك (1250-1517) كان القبقاب سببا في مقتل الملكة شجر الدر عام 1257 ، حيث قيل إنها ماتت ضربا بالقباقيب!!
ان حركة بيع القباقيب تنشط خلال ثلاثة أشهر فقط في العام “تبدأ مع رجب وتنتهي مع أواخر شهر رمضان الكريم -بخلاف المولد النبوي الشريف- لأن أهل الخير يشترونها للتصدق بها على المساجد والزوايا لأنها تعمر أكثر من الشباشب المصنوعة من الجلد أو البلاستيك، وثمنها أقل بكثير، بالإضافة إلى أن القبقاب صحي، ولا ينقل العدوى من شخص لآخر، فضلا عن أنه في حال سرقتها يمكن تعويضها بسهولة”.