جدة – ماهر عبدالوهاب
أعلنت جودادي والمتخصصة في تمكين رواد الأعمال والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: GDDY)، عن إطلاق إمتداد النطاق AI في المملكة العربية السعودية. وتوفر هذه الإضافة الجديدة العديد من الفرص أمام الأفراد والمطورين والجهات الخاصة الناشئة ومؤسسات الأبحاث، بما يتماشى مع استراتيجية المملكة للذكاء الاصطناعي والنمو المتسارع الذي يشهده الذكاء الاصطناعي.
كجزء من التزامها بتعزيز إمكانات الذكاء الاصطناعي، أنشأت المملكة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” لدفع أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية وتحديد نهج متعدد المراحل مع ستة أبعاد مثل الطموح والمهارات والسياسات واللوائح، والاستثمار، والبحث والابتكار، وتهدف لتعزيز وضع المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لأنشطة البيانات والذكاء الاصطناعي وإنشاء نظام بيئي محلي قوي وداعم.
ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي (AI) بـدعم اقتصاد المملكة العربية السعودية ب ( 135) مليار دولار ما يساهم في إرتفاع في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة (12.4) في المائة في عام 2030 ، الأمر الذي يجعل المملكة أكبر مستفيد من الذكاء الإصطناعي في الشرق الأوسط.
وتوفر نطاقات الذكاء الإصطناعي AI. العديد من المزايا للشركات الصغيرة في مختلف القطاعات، إذ تتيح لها تسليط الضوء على خبراتها في مجالي التكنولوجيا والابتكار أمام العملاء والجهات المعنية على حدٍّ سواء، فضلاً عن كونها وسيلة قوية لترويج العلامات التجارية.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت سيلينا بيبر، نائب الرئيس للأسواق العالمية: “تنسجم الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لريادة مجال الذكاء الاصطناعي مع القيم الأساسية لدى جودادي فيما يتعلق بالتمكين والابتكار. ونهدف من خلال طرح نطاقات الذكاء الاصطناعي AI. في المملكة إلى توفير منصة تتيح للأفراد والشركات الاستفادة من الإمكانات المبتكرة للذكاء الاصطناعي”.
وتقدّم جودادي أداة سهلة الاستخدام تساعد رواد الأعمال على تحديد المجال الأمثل لأعمالهم، حيث تتيح لهم الإجابة على أسئلة أساسية حول مجال عملهم والقطاع الذي ينشطون فيه من خلال أداة ابتكار أسماء النطاقات، ومن ثم تقديم مجموعة من الاقتراحات التي تعزز شهرة شركاتهم على الإنترنت.
وأضافت بيبر: “يسعدنا أن نكون جزءاً من المسيرة الاستثنائية التي تقودها المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال إطلاقنا لنطاقات AI. التي ستساهم في توفير قيمة أكبر لمجتمع الذكاء الاصطناعي السعودي”.
ويأتي إطلاق نطاقات الذكاء الاصطناعي AI. في المملكة بالتوازي مع المساعي المستمرة لشركة جودادي في دعم المشهد المزدهر للذكاء الاصطناعي، مما يسهل على الشركات والمبتكرين بناء حضور رقمي قوي في هذا القطاع سريع النمو.
وتقدم جودادي وسطاء مختصين بالنطاقات يمكنهم إيجاد استراتيجية للتفاوض مع مالكي النطاق الحاليين لتحقيق أفضل سعر ممكن وضمان السرية، وذلك في حال وجود نطاق يحمل الاسم نفسه.
وأردفت بيبر: “نؤكد أن امتداد النطاق AI. سيلعب دوراً رئيسياً في رسم ملامح مستقبل الشركات السعودية القائمة على الذكاء الاصطناعي، لا سيما وأنها من الأدوات القوية لترويج العلامة التجارية وتسليط الضوء على الابتكار والخبرات التكنولوجية”.
وكشفت دراسة أجريت مؤخراً أن مستقبل الشركات يتجه نحو تغيير ملموس، حيث يرى 85% من قادة الشركات التأثير التحولي للذكاء الاصطناعي التوليدي على العروض التي يقدمونها للعملاء أو العمليات التجارية خلال السنوات الثلاث القادمة.
وتنعكس جهود المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التصنيفات المميزة التي تحتلها عالمياً، حيث تتبوأ حالياً المركز الأولى في العالم لاستراتيجية الحكومة في الذكاء الاصطناعي (AI). وقد سجلت 100٪ في جميع المعايير المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك وضع الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (NSDAI)، ووجود سلطة حكومية مخصصة للذكاء الاصطناعي، والتمويل الكافي لمبادرات الذكاء الاصطناعي.
وتعتزم جودادي، من خلال إطلاق نطاقات الذكاء الاصطناعي AI. في المملكة، مواصلة مسيرتها المميزة بصفتها شريك موثوق لمختلف الشركات والهيئات، إضافةً إلى تمكين رواد الأعمال ودعم المبتكرين للارتقاء بمشاريعهم إلى آفاق جديدة في المشهد المتنامي للذكاء الاصطناعي. ويمكن للشركات عند الحصول على نطاق الذكاء الاصطناعي AI. إيجاد حلول تواكب المستقبل وترسيخ حضورها الرقمي، فضلاً عن المساهمة في دعم مسيرة المملكة نحو ريادتها مجال الذكاء الاصطناعي على الصعيد العالمي.