لعلها خيرة

بقلم / هدى الحربي

كلما تشبَّثت في أمرٍ ما، ووددت تحقيق الطموحات، رفعتُ الأكفَّ، ودعوتُ خالقي من بيده الأمر كله أن يحققَ ما تتوق إليه نفسي. وقبل السعي ، وبذل السبب لنيل ما أطمح له، أتوكل على العزيز، وأستخيره في شأني كله، فهو وحده المدبر لأموري، والعالم بما هو خيرٌ لي.
وحينما لم يتحقق ما انتظرته، وسعيت لأجله يضيق خاطري، وأحبط؛ لكن هذا لن يدوم طويلاً.
عندما أوقن أن الله لن يضيعَ من استعان به، وتوكل عليه، واستخاره قبل كل شيء. دائماً اختيارات الله هي الأجمل، والأفضل، وأن الأبواب التي أُغلقت ستُفتح أبواب أفضل منها.

سيعوضني الرحيم، ويجبر خاطري، وسيعطيني حتى يُدهشني في الوقت الذي يراه مناسب، وما كان مقدَّرٌ لي سيأتيني رغم ضعفي. فأطمئن، وأفوض الأمر لله. هناك عبارات تريح الخاطر، وتحمل في طياتها حسن الظن بالله، والثقة بأن القادم سيكون أجمل بإذن الله.
(لعلها خيرة) لم أجد عبارة تريح خاطري مثل تلك العبارة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.