بقلم / هدى الحربي
كلما تشبَّثت في أمرٍ ما، ووددت تحقيق الطموحات، رفعتُ الأكفَّ، ودعوتُ خالقي من بيده الأمر كله أن يحققَ ما تتوق إليه نفسي. وقبل السعي ، وبذل السبب لنيل ما أطمح له، أتوكل على العزيز، وأستخيره في شأني كله، فهو وحده المدبر لأموري، والعالم بما هو خيرٌ لي.
وحينما لم يتحقق ما انتظرته، وسعيت لأجله يضيق خاطري، وأحبط؛ لكن هذا لن يدوم طويلاً.
عندما أوقن أن الله لن يضيعَ من استعان به، وتوكل عليه، واستخاره قبل كل شيء. دائماً اختيارات الله هي الأجمل، والأفضل، وأن الأبواب التي أُغلقت ستُفتح أبواب أفضل منها.
سيعوضني الرحيم، ويجبر خاطري، وسيعطيني حتى يُدهشني في الوقت الذي يراه مناسب، وما كان مقدَّرٌ لي سيأتيني رغم ضعفي. فأطمئن، وأفوض الأمر لله. هناك عبارات تريح الخاطر، وتحمل في طياتها حسن الظن بالله، والثقة بأن القادم سيكون أجمل بإذن الله.
(لعلها خيرة) لم أجد عبارة تريح خاطري مثل تلك العبارة.