يشتمل على أكثر من ٢٣٩٥٠٠ جولة رقابية .. أمانة جازان تجود منظومة التتبع الرقابي بخصخصة قطاع الرقابة

عبد الله عكور ـ جازان

شرعت أمانة جازان اليوم في تنفيذ مشروع تحسين الرقابة البلدية بالتعاون مع القطاع العام والخاص، والمستمرة لمدة خمس سنوات قادمة، ويشتمل على 55 فرقة رقابية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود أمانة جازان لتعزيز البيئة المحلية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ومن المتوقع أن يحقق المشروع تحسناً كبيرًا في مستوى الرقابة البلدية ورفع معدل الامتثال للمنشآت للمعايير والتشريعات الصحية والبيئية.

وأوضح أمين منطقة جازان م. يحيى الغزواني، أن المشروع يهدف إلى تعزيز معدل الامتثال للمنشآت الصحية والتجارية، وضمان استخدام الموارد بكفاءة في العمليات، وبناء علاقات ثقة وشفافة مع المنشآت، وتحسين جودة التتبع الرقابي، ورفع مستوى الرضا بين المستفيدين والمنشآت، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل جديدة للمواطنين.

وأكد الغزواني أن دور الشركة المشغلة للمشروع يكمن في تنفيذ خطط المراقبة الميدانية للمنشآت الصحية والتجارية، ورصد الملاحظات والمخالفات المتعلقة بالأنشطة الصحية والتجارية، مبينًا أن المشروع يساهم في نشر الوعي والتثقيف بين العاملين وأصحاب المنشآت التجارية والصحية بشأن الاشتراطات البلدية أثناء جولات المتابعة الرقابية.

وأشار الغزواني بأن تنفيذ أعمال الرقابة البلدية في إطار المشروع يأتي بعد إصدار التراخيص والقيام بجولات رقابية للتحقق من امتثال المنشآت للمعايير واللوائح المقررة، موضحًا أن نطاق المشروع يشمل 25 بلدية تابعة لأمانة جازان.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.