كهوف جبل شدا تجذب السياح لاستخدامها كمسكن لهم خلال رحلتهم للمملكة

جذب جبل “شدا” بمنطقة الباحة جنوب المملكة الأنظار إليه وخطف قلوب السائحين؛ حيث يعد واحداً من أشهر الجبال جنوب الجزيرة العربية، إذ يرتفع عن سطح البحر قرابة 1700م، وفيه أكبر تنوع نباتي في المملكة.

وذُكر في كتب البلدانيين كالهمداني والحموي وغيرهما، وذكر جبل شدا مثنى في شعر “يعلى الأحول الأزدي” المتوفى نهاية القرن الأول الهجري، وأورد الأصفهاني قصيدة يعلى الأزدي وفيها يتشوق إلى دياره الأزدية، ومنها شدوان وهما جبل شدا الأسفل والأعلى المتجاوران.

 

وصرح الباحث في التاريخ وصاحب أحد الكهوف التي حولها لمزار سياحي ناصر الشدوي: “استغلت هذه الكهوف كمساكن جاهزة، لا تحتاج سوى بناء قليل من بعض الجوانب المفتوحة، فسكنت منذ تلك الأزمان، وفي عصرنا هذا قمت ـ ولعلي أول من قام بهذا ـ بابتكار وتوظيف جديد لبعض الكهوف الموجودة في داخل محيط منزلنا”، بحسب موقع “العربية.نت”.

 

وأضاف: “وذلك بنحنتها وتهذيبها لإيجاد مساحات واسعة، لتصبح بعد ذلك مزارات سياحية مشهورة، كما حرصت على عمل المغاسل وصنابير الماء من الحجر الجرانيتي الصرف، وقمت برصف الطريق الفرعي المؤدي الى المكان بالحجارة، عبر كهوف ومغاور لتصبح أنفاقاً طبيعية يمارس عبرها قائد المركبة تجربة المغامرة”.

عن رحاب محمد

شاهد أيضاً

«الغذاء والدواء» تنفي صحة مقطع يحذر من اسخدام حليب مبخر لاحتوائه على مادة E407 (كاراجينان)

العنود عبد الرحمن العصفور ـ الرياض أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء عدم صحة ما يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.