” الكليجا والمقشوش ” مأكولات حائلية تستهوي محبيها في فعاليات بيت حائل

حائل- فتحيه عبدالله

استقطبت الأكلات الشعبية السعودية في بيت حائل بنسخته الثانية ” البيت بيتكم .. يابعد حيي ” والمقام بمتنزه أجا بارك الترفيهي، المتنزهين والسياح، كونها تعبر عن جزء من التراث السعودي العريق، و كان ” للكليجا الحائلية” نصيب وافر من الزوار لمشاهدة صناعتها ومعرفة أنواعها و طريقة تنافس الصانعات في تقديمها بمختلف الأشكال.
وبينت أم بدر المتخصصة في صناعة الكليجا الحائلية أنها تزاول هذه المهنة منذ قرابة ال20 عاماً ، وأتقنت تعلمها من قبلها بعد محاولات عديدة حتى اتقنتها ، مشيرة إلى أن سر مذاق الكليجا يكمن في خلطة البهارات الخاصة، بالإضافة إلى باقي المكونات مثل: الطحين والسكر والهيل وشمر وينسون وخميرة وبكنجبودر وغيرها بحسب طلب الزبائن مشيرة أنها تستخدم في طهي الكليجا، فرن الغاز الأثري منذ قرابة الـ 23 سنه الماضية .
وفي المقابل تخصصت البائعة أم عمر في صناعة المقشوش الحائل طيلة الـ 25 سنوات الماضية بالطريقة التقليدية القديمة التي تتكون من طحين البر الفاخر وخميره التي يتم تخميرها خلال 10 ساعات وسكر وتستخدم حليب البودره في حال تخزينه لفترات طويلة ومن ثم يضاف عليها السمن البلدي والسكر المطحون بحسب الرغبه ، مشيرة إلى أن استخدام تحضيره بالقدم يتم عن طريق الصاج والحطب ، مبينة أن مشاركاتها في مهرجانات المملكة أكسبتها الخبرة والمقدرة على التفنن في صناعة المقشوش الحائلي، مشيرة إلى أن الإقبال على المقشوش يكثر خلال أيام الشتاء والكثير من المناسبات لاحتوائها على القيمة الغذائية العالية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة

د.وسيلة محمود الحلبي تخيل حياة أكثر بساطة مع وقت إضافي للاستمتاع بما يهمك، بل تخيل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.