عبد الله الينبعاوي ـ جدة:
شهدت مدينة جدة، توقيع اتفاقية تهدف الي تأهيل وتدريب شباب وفتيات المملكة على العمل في أربع وظائف جديدة بقطاع الذهب والمجوهرات، وتمكين المرأة السعودية بالمهارات التي تساعدها من فحص الألماس وتصميم المجوهرات وممارسة الأعمال الفنية والبيع، حيث أبرم مختبر انتويرب البلجيكي “HRD Antwetp” الذي تأسس منذ 54 عاماً وأصبح أفضل شركات أووربا في فحص الألماس وتوثيق مواصفاته، أمس ، اتفاقية شراكة استراتيجية مع معهد المستقبل العالي للتدريب الذي تأسس عام 1993م، بهدف تقديم دورات في تصميم المجوهرات وفحص الالماس والأعمال الفنية، في أول ظهور للمختبر العالمي وتأسيس كيان جديد له في السعودية، كأول شركة دولية تقدم برامج تدريبية في مجال تقييم الالماس لتمكين الكفاءات المحلية من العمل في مجال صناعة المجوهرات، وتوطين الوظائف في مجالات عدة اهمها البيع، فحص الالماس، مصمم مجوهرات، فني تصميم المجوهرات. وارتكزت الاتفاقية التي وقعها المدير الاكاديمي للمختبر البلجيكي فابيو داميكو بحضور المدير التنفيذي لتطوير الاعمال الاستاذ نبيل حلواني ، والرئيس المؤسس لمعهد المستقبل العالي الاستاذة رجاء مؤمنة، على تحقيق الفائدة العامة لكل مدن ومناطق المملكة، من خلال ندوات توعوية وتثقيفية، تطرح المفاهيم الجديدة عن هذه الصناعة، والتطور التقني الذي تشهده على المستوى الدولي، واستخدام الآلات الذكية في كل خطوط الإنتاج. وأكدت رجاء مؤمنة أن الاتفاقية تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في قطاع التدريب والانفتاح على العالم من خلال شراكات دولية، وأكدت أنها ستساعد في تعزيز برامج تمكين المرأة السعودية في قطاع الذهب والمجوهرات، وستساهم في توفير العديد من الفرص التدريبية والوظيفية، مشيرة إلى أن الاتفاقية تنص على البدء في اجراء عدد من الندوات في المملكة، بدأت يوم الخميس ٢٧ / ٧ بندوة ثقافية عنوانها “كيف تحصل على وظيفة فاحص ألماس” التي قدمها الخبير الدولي فابيو داميكو في فندق جدة هيلتون ، بحضور نخبة من المختصين والتجار وخريجات معهد المستقبل ورواد الأعمال والراغبين بدخول سوق العمل. وقفزت حصة سوق صناعة المجوهرات في المملكة العربية السعودية مؤخراً بنسبة 35 % من إجمالي سوق المنطقة العربية بمبيعات بلغت 3 مليارات ريال سعودي على أساس سنوي بسبب القوة الشرائية العالية. يتجاوز حجم السوق السعودي سوق دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة بسبب العوامل الديموغرافية وتوافر الأذواق المختلفة.