أعجوبة «الحِجر» وكنوز الدولة النبطية تفتح أبوابها لزوار العلا

العلا – عبدالله الحايطي :-

تجذب الفنون الهندسية؛ التي تميزت بها العلا، السيَّاح من داخل المملكة وخارجها، لاكتشاف المعالم الأثرية التي تركها الإنسان منذ العصر الأول قبل الميلاد، ولا تزال قائمة بتفاصيلها الدقيقة حتى العصر الحديث.
وتعد منطقة (الحِجر) في محافظة العلا، الموقع السعودي الأول الذي أُدرج في قائمة (اليونسكو) للتراث العالمي، لما تحويه من آثار واضحة لمدافن الدولة النبطية المنحوتة داخل الجبال، وزُخرفت من الخارج بنقوش دقيقة، تحمل في طياتها شهادة عن حضارة عريقة في فنون العمارة.
وما يلفت نظر الزوار إلى آثار (الحجر) هو حجم الحجارة الضخم التي نحتت وزينت لتصبح واجهة ورمزاً للدولة النبطية، إذ تحمل 95 مدفناً في الموقع من أصل 111 مدفناً في الموقع، ونقوشاً ورسومات ذات دلالات للحضارة النبطية.
ويتعرف السائحون عبر المرشدة السياحية إيمان المالكي، على بعض الشخصيات المدفونة في المقابر، فبعضها دونت كمقابر لمعالجين، وأخرى لشخصيات عسكرية، وثالثة لقادة، وعلى بوابة مدخل كل مدفن دونت عبارات ونُقشت أشكال لحيوانات ذات دلالات للمعتقدات السائدة في تلك الحقبة الزمنية. وخلال الجولة، تشرح المالكي للزوار التكوينات الجيولوجية لطبيعة الجبال المنحوتة وعوامل التعرية التي شكلت نتوءات على قممها، وكذلك تدرج ألوان الجبل من خلف المدافن.
وقد أعلنت منصة (روح السعودية) محافظة العلا ضمن 11 وجهة سياحية شملها برنامج (صيف السعودية)، الذي أطلقته المنصة تحت شعار (صيفنا على جوك)، ويستمر حتى نهاية شهر سبتمبر، ويعمل على توفير أكثر من 500 باقة سياحية تناسب المهتمين بالسفر واكتشاف الأماكن الجديدة في المملكة العربية السعودية.
لمعرفة المزيد عن (صيف السعودية 2021)، توفر منصات روح السعودية (visitsaudi.com) كافة المعلومات المفيدة، أو عبر الاتصال بمركز العناية بالسياح على الرقم (930).

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

دراسة حديثة تحذر من الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل

روافد ـ متابعات حذرت دراسة فنلندية جديدة من الوقوف لفترات طويلة في العمل ، حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.