سمو أمير منطقة تبوك يسلم 202 أسرة مفاتيح وحداتهم السكنية الجديدة.. ويشيد بجهود وزارة الإسكان

د. وسيلة محمود الحلبي

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة ،بديوان الإمارة اليوم ،حفل تسليم مفاتيح الوحدات السكنية للمستفيدين من برنامج الإسكان التنموي، التابع لوزارة الإسكان، والبالغ عددهم 202 أسرة، وشاهد سموه الكريم والحضور فيلما مرئيا عن الإسكان التنموي بالمنطقة ، ثم قدم أمين منطقة تبوك المهندس حسام اليوسف شرحا عن نماذج الوحدات السكنية وما تحتويه من مرافق تم بناؤها وفق تصاميم عصرية ومساحات متنوعة ومتعددة توافق خصوصية الأسرة السعودية وتناسب عدد أفرادها، وفي نهاية الحفل سلم سموه الوحدات السكنية للمستفيدين، ثم أدلى سموه بتصريح صحفي قال فيه: أن الإسكان أولوية من أولويات واهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله -.
وقال سموه:” إن المنصف يرى في هذه السنوات القليلة الماضية بأن مشكلة الإسكان أصبحت شيئًا من الماضي ، وأصبحنا نرى الآن – والله الحمد – كل يوم هناك إسكان جديد، وجهود معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان والعاملين معه ملموسة في هذا الشأن، ونحن في منطقة تبوك نلمسها جيداً، مؤكداً سموه حرص جميع الجهات ذات العلاقة بالمنطقة على تقديم كافة الدعم والتسهيلات اللازمة التي تسهم في توفير المزيد من الخدمات لأهالي المنطقة من مستحقي الإسكان التنموي .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي بالمدينة المنورة يطلق حملة التشجير الموسمي

عفاف زعير – المدينة المنورة أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.