كتبها :راشد بن محمد الفعيم
يتساءل الكثير من الناس حول نوء المرزم، أونجم المرزم . ويكون نوء المرزم، فى الخليج العربي في فصل الصيف وتحديداً في منتصف فصل الصيف، ويعد المرزم نجم من نجوم المجموعة الشمسية الساطعة،والتي تؤثر أشعته بالحرارة الشديدة، فتتسم فترة المرزم في الخليج العربي بحرارتها الشديدة. قال الشاعر راشد الخلاوى رحمه الله :من طلعة المرزم ليا طلعة سهيل//يصلاك من حر اللواهيب صالي.
يبدأ نوء المرزم حسب العام الميلاد من 29 يوليو حتى 11 أغسطس من كل عام ميلادي وعدد أيام نوء المرزم 13 يوما يظهر بالجهة الشرقية الوقت بين الفجر وطلوع الشمس
و تشتد الحرارة بالمرزم و تغور مياه الآبار، مع رتفع الرطوبة،
ويسميه أهل البادية في منطقة نجد في الجزيرة العربية (المرزم) قال الشاعر راشد الخلاوى رحمه الله يصف نوء المرزم : ( والى ظهر المرزم شبع كل كالف من الغيد وانحن الليالي الـشـدايد ) .
ويكثر الرطب في النخيل، وتقول العرب: إذا طلع المرزم يملأ المحزم)، أي يملأ ما فوق الحزام من الرطب. واذا طلع المرزم يا خراف الزم. أي أنه في فترة شدة الحرارة يتم جني ثمر النخيل وهو البلح خصوصا رطب البرحي المشهور بلذته وحلاوته، والخراف هي عملية جني ثمرة النخيل والتي عادة ما تكون في الفترة الحارة من السنة،وفترة الخراف تقريبا ثلاث شهور شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر.
ومن رحمة الله، وحكمته أن جعل لهذا الحر الشديد فوائد منها: نضوج البلح والتمر الذي هو من أهم أقوات أهل الجزيرة، حتى أنهم اطلقوا على هذا الحر “صباغ اللون” و “طباخ التمر”
أحسنت استاذ راشد على هذه المعلومات القيمة