ضمن البرنامج الوطني لإعادة توطين الحيوانات الفطرية في عسير ..الأمير تركي بن طلال يطلق عددًا من الوعول والظباء العربية المهددة بالانقراض

أبها /  يحيى عسيري

أطلق الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير،رئيس هيئة تطوير المنطقة، عددًا من الوعول والظباء العربية ” الإدمي” تزيد على 20 وعلًا جبليًا و 10 ظباء عربية في متنزه الجرة- ومتنزه الأمير سلطان بالمسقي لأول مرة في منطقة عسير، وذلك ضمن البرنامج الوطني لإطلاق وإعادة توطين الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض في المحميات والمتنزهات الوطنية في المملكة الذي ينفذه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.

وأكد سمو رئيس هيئة تطوير المنطقة على ضرورة المحافظة على الحياة الفطرية وإعادة تأهيلها في المنطقة تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية مع خطط المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وبالتنسيق مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة ، ومع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ، وأيضاً وفقًا لرؤية المملكة 2030م.
وعبر الأمير تركي بن طلال عن سعادته بهذه الانطلاقة المتجددة للحيوانات الفطرية للمنطقة مشيرًا إلى أهميتها في تحقيق التوازن البيئي. مثمنًا الجهود التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة في تحقيق مبدأ الإستدامة البيئية ، وإثراء التنوع الإحيائي في المملكة

من جانبه رفع الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة عسير رئيس هيئة تطوير عسير على جهوده المبذولة ورعايته هذا الاطلاق الذي يأتي في ظل توسيع وترسيخ جهود المحافظة على الحياة الفطرية على المستوى الوطني والحفاظ على هذه الثروات ذات الأهمية البيئية والاقتصادية والسياحية والثقافية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.