بقلم / زايد المرشد
من أهم مايحتاجه المرء للحفاظ على صحته وسلامته هو الابتعاد عن معوقات الحياة المؤثرة على الصحة الفكرية والجسدية و عن الكوارث المجتمعية والتي تسبب الإهمال والتخلف عن لقاءات الأسرة وكثرة التجمعات مع رفقاء السوء وهذا مايسبب مخاطر كثيرة أخطرها في ذلك إدمان المخدرات .
يجهل الكثير من متعاطي المخدرات أضرارها على صحته فهي سبب في الكثير من الأمراض النفسية والجسدية ويأتي في مقدمتها التأثير على المخ مما قد يسبب فقدان الذاكرة.
المجتمع الجيد من يتقيد بالتوجيهات الأمنية والتعاون معها في محاربة المخدرات وذلك للمحافظة على مستقبل الأجيال من الوقوع فيها .
إن من أكثر القضايا في الوقت الحالي بسبب المخدرات وكثرة متعاطيها وهذا ماقد يسبب ضياع شبابنا وحتى نتمكن من الحفاظ عليهم يجب علينا متابعتهم والتعاون مع الجهات المختصة لمثل هذه الحالات والإبلاغ عن كل مايضر أوطاننا وشبابنا فقد تأثرت المجتمعات ليس ضعفآ منها ولكن خوفآ على شبابها ومستقبل أجيالها فما زالت الدول في تحدي كبير ضد هذه الآفة القاتلة ويجب الحماية منها والقضاء عليها فهي جريمة ومسؤولية الجميع الإبلاغ عن مهربيها ومروجيها ومتعاطيها .
محاربة المخدرات إنجاز لكل مواطن شريف يحب وطنه ويحافظ على شبابه .
الوطن خط أحمر واجبنا حمايته في تحقيق أمنه في مختلف المجالات الأمنية والمجتمعية والفكرية والصحية والتخلص من كل مايؤثر عليه .
لازالت المملكة العربية السعودية ومن خلال متابعة وجهود ولاة الأمر وبالتعاون مع شعبها المخلص في نشاط مشرف لمحاربة كل من يستخدم أو يتناقل أو يوزع هذه السموم الفاسدة بالقبض عليه حفاظآ على الوطن وشعبه .
لقد سمحت قيادتنا الحكيمة والكريمة ولله الحمد بعلاج كل من يستخدم هذه السموم الفاسدة في مستشفيات متقدمة وبسرية تامة حفاظآ على سمعة المتعاطي الذي لم يفكر في صحته ومراعاة مشاعر أسرته ومجتمعه وأن يحافظ على وطنه من إنتشار هذه السموم التي تؤثر على أمن المجتمع فالجميع مطالب في محاربة المخدرات والإبلاغ عنها .