وزير الشؤون الإسلامية يزور مدرسة محمد الفاتح بعاصمة الجبل الأسود بودغوريتشا

فهد السميح/ الرياض

زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أمس، مدرسة محمد الفاتح بوسط العاصمة بودغوريتشا بالجبل الأسود، ضمن برنامج زيارته الرسمية التي وقع خلالها مذكرة تفاهم في مجالات العمل الإسلامي، وعقد لقاءات رفيعة المستوى من كبار المسؤولين في الدولة.

وتجول معاليه بمرافق المدرسة التي تعتني بنشر وتعليم العلوم الإسلامية، مستمعاً من رئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام للجبل الأسود السيد رفعت فيزيتش شرحاً وافياً عن برامجها وجهودها في خدمة مسلمي الجبل الأسود.

وتوجه معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بكلمات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات في المدرسة، أكد خلالها أن الإسلام دين وسط جاء رحمة للعالمين، وينبغي الاعتزاز به والمحافظة على الهوية الإسلامية، مؤكداً أهمية الحفاظ على الأخلاق النبيلة والعفة ومحبة الآخرين ليكونوا خير من يمثل الإسلام.. لافتاً معاليه إلى أن الإسلام أمر بالرحمة مع كل الناس وحرم الإرهاب والقتل والتخريب، والإسلام هو عبادة الله وحده وهو العمل الجاد لبناء الإنسان والوطن.

وحث معاليه الطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهد لنهل العلوم من مصادرها، والتحلي بالأخلاق والقيم التي حث عليها الإسلام، محذراً من دعاة السوء الذين يحاولون تشويه صورة الإسلام النقية البعيدة عن التطرف والغلو.. مشدداً على أهمية الحفاظ على أوطانهم من خلال الامتثال للقوانين والأنظمة والحفاظ على دينهم وأسرهم والبر بالوالدين، مشددا على أن من يتمسك بدينه وعقيدته سينجح في حياته، وقال: “اغسلوا قلوبكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وكونوا رحماء مع الناس”.

رافق معالي وزير الشؤون الإسلامية خلال زيارته للمدرسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا غير المقيم في الجبل الأسود الأستاذ فيصل بن غازي حفظي، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية المكلف الدكتور عواد بن سبتي العنزي.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وزارة الشؤون الإسلامية تقيم الدورة الشرعية المكثفة للأئمة والخطباء والدعاة في إندونيسيا

فهد السميح/ الرياض تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالملحقية الدينية في سفارة خادم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.