بمبادرة من نادي الإبل.. الأمير عبدالرحمن بن خالد يطرح فرصاً استثمارية في صناعة رياضة الإبل بغرفة جدة غداً

عبدالله الينبعاوي_جدة:

بمبادرة من نادي الإبل يطرح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن خالد بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الاقتصادية وممثل النادي بالمملكة في المنظمة الدولية للإبل يوم غدٍ الثلاثاء الفرص الاستثمارية التي تتيحها صناعة رياضة الإبل والمستقبل الواعد لها في ظل رؤية المملكة 2030 وذلك في لقاءٍ بمقر غرفة جدة بحضور أعضاء مجلس إدارة نادي الإبل ومجتمع الأعمال بالشراكة مع غرفتي مكة والطائف .
ويستعرض اللقاء الذي يأتي عقب زيارة رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد بن يوسف ناغي وأعضاء مجلس الإدارة مؤخراً لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل لبحث الفرص الاستثمارية والاقتصادية التي يسعى من خلالها لتحفيز رعاية الإبل إنشاء مشاريع على مستوى منطقة مكة المكرمة.
وتسعى غرفة جدة من خلال تعاونها مع نادي الإبل لإيجاد فرص لرواد الأعمال والمستثمرين لكل ما يتعلق بقطاع الإبل والاستفادة من منتجاتها كالألبان واللحوم حيث يعد قطاع الإبل قطاع استثماري واعد، أو من خلال فسح المجال للاستثمار في رعاية المنافسات وإقامة المسابقات لزيادة الإقبال والتمسك بها والمحافظة على استمرار تواجدها في المملكة لما تمثله الإبل من أهمية تاريخية وثقافية واجتماعية.
ونوهت الغرفة بما يمثله مهرجان الملك عبد العزيز للإبل الذي حصد نجاحات متلاحقة في نسخه المختلفة كحدثٍ بارز على المستوى المحلي والإقليمي ، يهدف لتأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية ، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها ، والتي تمثل تاريخاً عريقاً ومجداً خالداً للإنسان العربي والسعودي بشكل خاص .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبار الرؤساء التنفيذيين في صناعة الفعاليات يواصلون نقاشاتهم حول مستقبل القطاع في ثاني أيام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض

روافد ـ متابعات توصل النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24) -التي تستضيفها الرياض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.