الأزهر يدعو الدول العربية والإسلامية اتخاذ مواقف تجاه سياسات السويد الهمجية ضد الإسلام

سلمى حسن ـ القاهرة
يعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديد لما تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة في حق مقدساتنا الإسلامية تحت شعار «حرية التعبير» الزائف، مشددا على أن ما تقوم به السلطات السويدية من مواصلة منح موافقات لحرق كتاب الله -عز وجل- ليعكس سياسات فوضوية وتطرفًا بغيضًا ودعمًا للإرهاب ومعاداة للمسلمين في ربوع الأرض.

ويشدد الأزهر على أن السماح لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق المصحف يمثل جريمة بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية، ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات، التي أثبتت بممارساتها أنها أقرب الشعوب إلى العنصرية والفوضى وازدواجية المعايير وأبعدها عن الحرية الحقيقة واحترام الأديان والشعوب.

ويدعو الأزهر جميع الشعوب العربية والإسلامية للاستمرار في مقاطعة كل المنتجات السويدية نصرة لله وكتابه الكريم، وأن ينضم لهذه الدعوة كل أحرار العالم، وأنَّ أي تخاذل في اتخاذ مواقف صارمة تجاه ما تنتجه السويد لهو دعم لهذه الجرائم، وتشجيع لهولاء المجرمين الذين يظهرون عداوتهم لكتاب الله ولدين الإسلام لمواصلة جرائمهم، ودعم لهذه المجتمعات التي لا تعرف إلا المادة وسيلة وغاية.

والأزهر إذ يدعو الشعوب العربية والإسلامية لاستمرار مقاطعة المنتجات السويدية؛ فإنه يدعو الدول الإسلامية والعربية كافة إلى استمرار اتخاذ مواقف موحدة وجادة تجاه سياسات السويد الهمجية والمعادية للإسلام والمسلمين، والتي لا تحترم مقدسات الأديان، ولا تفهم إلا لغة المال والمصالح المادية.

About إدارة النشر

Check Also

ندوة علمية حول الهجرة الغير الشرعية

ريم العبدلي -ليبيا عُقد بالإدارة العامة بجامعة بنغازي ندوة علمية حول الهجرة الغير الشرعية، بإشراف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.