متفائلين برؤيتك

الشاعر/ عبدالاله بن فهيد الرقعان المري

مشاعري بازفها لك تنصاك
ياللي كما صبحً تبين شعاعه
وفي خاطري ترحيبةً لك وتزهاك
حفظتها في الصدر مثل الوداعة
(يامرحبا ترحيبةً كنها اياك
فيها شموخ وعزةً وارتفاعه)
ياسيدي لولا الولي ثم لولاك
ضعنا مثل شعب هلك من ضياعه
يا حاكمً شوف السعد في محياك
عز العروبة قايدً بك براعه
انته (محمد)ذخرنا ما شنيناك
ترقا بنا والعز رفرف شراعه
درب العلا ما يصعده غير شرواك
في ذروة القمة غدا لك طماعه
ابهرت حكام الدول من سواياك
منته تدور للمعالي شفاعه
ليثً تزبن من لجى داخل حماك
ومن هيبتك خصمك غدا فيه راعه
الله يكثر جنس مثلك وحلياك
ياللي تحارب فاسدً به دناعة
متفائلين برؤيتك ونتحراك
يا الدهى الدهاة بحنكةً واستطاعة
انته ولد (سلمان) والله يرعاك
رايك يجي من قدح راس وشجاعة
يامروي الضامي على جال مسقاك
يالصامل اللي نجدته من ذراعه
العَسر لان ولينة طيب مسعاك
نهضة وطن بالتنمية والصناعة
سبحان منهو خالقك كيف سواك
تسعى لعز الدار دون انقطاعه
تتعب مجارينك بنهجك وممشاك
تمشي مماشي اليوم في ظرف ساعه
وسياستك ترهب دول من حماياك
للدين والبيت الحرم والجماعة
خلدت لك مجدً بعزمك ويمناك
منحوت باسمك نحت ماهو طباعه
(ياسيدي ولي العهد) جعل يفداك
اللي شكى شعبه حروب ومجاعة
انفوسنا دونك ولا تفرح عداك
ما هوب زيف اقولها من قناعه
وازكى الدعى للي على الخير رباك
(مليكنا الغالي) فدوه الرعاعة
وانته زبونً للثنا لا عدمناك
ومدحك هو المكسب وخير البضاعة

الشاعر
عبدالاله بن فهيد الرقعان المري

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.