موجة برد شديدة تضرب دول الخليج العربي الثلاثاء وتستمر حتى السبت

روافد / فهد السميح

أوضح الناشط البيئي راشد بن محمد الفعيم أننا نعيش هذه الأيام أيام الشبط وقد ذهب منها خمسة أيام في تقلب الأجواء من هبوب الرياح وسكونها وحدة بردها و دفء شمسها.

وأضاف أنه يتم تشبيه الأشخاص متقلبي المزاج في الأمثال الشعبية بشباط الذي تتقلب أيامه بين المشمسة والماطرة والدافئة والباردة منها :

– الصيت للمربعانية والفعل لشباط”، كناية عن شدة البرد التي تشهدها بعض أيام شباط والتي تفوق برد المربعانية.

“مثل.. شباط ..ما على كلامه رباط”، يُطلق هذا المثل على الأشخاص الذين يغيرون آرائهم غالبية الوقت.

وكما صرح عدد من المهتمين بمتابعة الطقس وكذلك عدد من المراصد الجوية.
وأشار إلى أن هناك موجة برد شديدة قادمة إلى دول الخليج العربي تبدأ من يوم الثلاثاء إلى يوم السبت وتبلغ ذروتها يوم الخميس والجمعة تصل  إلى ٦ ° درجات مئوية وتتركز على شمال دول الخليج العربي ،وكما يسميها البعض ضربة الثمانين أوبالدر الثمانين.

وقال إن ضربة الثمانين هو عدد في نظام فلكي قديم في المنطقة يعمد إلى تقسيم أيام السنة بشكل عشري إلى «36» قسماً، كل قسم عشرة أيام تعرف «بالدّر»، ويبدأ هذا الحساب بطلوع نجم سهيل عند منتصف شهر أغسطس من العام كل عام، ويٌعرف كل دّر بالمجموعة العشرية التي ينتمي إليها فيقال «العشر، والعشرين والثلاثين، وهكذا إلى المائة الثانية، ثم يعاد إطلاق العشر والعشرين والثلاثين مرة أخرى».
وضربة الثمانين تتكرر في كل سنة في نجم شباط وتختلف قوتها من سنه إلى أخرى.

About إدارة النشر

Check Also

المدينة المنورة.. أمطار خفيفة ورياح نشطة وتدنٍّ في مدى الرؤية الأفقية وصواعق رعدية

وردة الكيال ـ المدينة المنورة نبه المركز الوطني للأرصاد اليوم من أمطار خفيفة على منطقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.