بيت الشعر في الفجيرة ينظم أمسية بعنوان “شكراً حمد”

مرفت طيب- الفجيرة

نظم بيت الشعر في الفجيرة التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، بالتعاون مع منصة الشاعر الإماراتي، مساء أمس الأربعاء، أمسية شعرية موسيقية بعنوان “شكراً حمد”، وذلك في دار راشد للنشر بالفجيرة بحضور الشيخ سعيد بن سرور الشرقي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وسعادة ناصر اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من المثقفين والشعراء والإعلاميين.

وشارك في الأمسية، نخبة من الشعراء والموسيقيين الإماراتيين، وهم سعيد سبيل الظنحاني، وعلي سعيد اليماحي، وعبدالرحمن حسن الصريدي، وعازف العود جاسم الجسمي، وعازفة القانون سمية بوخشم، وأدارها الشاعر محمد خميس السويدي.

واستهلت الأمسية بقراءات شعرية نبطية، تناولت مسيرة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الحافلة بالعطاء والإنجازات الوطنية والدولية. ثم قرأ الشعراء قصائد بديعة تنوعت أغراضها بين حب الوطن وقضايا الإنسان، وقصائد عاطفية ووجدانية تخللتها مداخلات موسيقية وغنائية على آلتي العود والقانون ألهبت مشاعر ووجدان الحضور.

وقال سعادة خالد الظنحاني رئيس الجمعية: “كان لنا اليوم شرف الاحتفاء شعراً بمسيرة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة التي تحكي تاريخاً حافلاً بالبذل والعطاء والمسؤولية، وتسطّر سجلاً وطنياً مملوءاً بالإنجازات المحلية والعالمية والتي أسهمت في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خريطة الدول الأكثر تقدماً في العالم”.

وأكد الظنحاني أن الشعر مرآة المجتمع والناس من حيث تسجيله للحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية في الدولة، كما كان الشعر الشعبي على مرّ الزمن سجلاً للأحداث التاريخية والقضايا العامة، وهو أقرب الفنون الأدبية لتوثيق تاريخ الدولة والرموز الوطنية الرائدة.

وفي ختام الأمسية، كرم الشيخ سعيد بن سرور الشرقي يرافقه سعادة خالد الظنحاني الشعراء والفنانين المشاركين، بشهادات تقديرية؛ تثميناً لمشاركتهم المتميزة في الأمسية ولعطائهم الإبداعي في مجالات الشعر والفنون.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“مجموعات قصصية” .. أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بتبوك

روافد  ـ متابعات نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية ثقافية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.