الكويت _ متابعات:-
قال نائب رئيس جمعية الفنانين الكويتيين الملحن القدير أنور عبدالله ان عام 2023 سيتزامن مع مناسبة مرور 60 عاماً على تأسيس جمعية الفنانين الكويتيين التي قام بتأسيسها نخبة من رواد الحركة الفنية الكويتية من رجالات الكويت في ستينيات القرن الماضي، مؤكدا ان الجمعية لعبت دورا مهما وبارزا في دعم الفنان الكويتي وتبني قضاياه وفي تاريخ الحركة الفنية على المستويين المحلي والخارجي، حيث ساهمت في وضع أسس انشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآدب ووضع أسس انشاء اتحاد الفنانين العرب والكثير من الإنجازات التي تصب في صالح دعم قضايا الفن والفنانين.
وذكر عبدالله في تصريح صحفي أن الجمعية ستقوم بدورها خلال الفترة القادمة من اجل رفعة الحركة الفنية الكويتية في مجال الفنون الموسيقية والمسرحية والفنون الشعبية التراثية على المستويين المحلي والخارجي انطلاقا من من الأهداف التي تعمل عليها جمعية الفنانين الكويتيين، وهنا أتوجه بالشكر لزملائي أعضاء مجلس الإدارة الذين سيعملون من اجل تحقيق تلك الأهداف.
وأشار إلى أن الفنان القدير عبدالعزيز المفرج “شادي الخليج” رئيس مجلس إدارة الجمعية لا يزال يستكمل رحلة علاجه في المملكة المتحدة، مطمئنا محبيه وجمهوره بأنه بحالة صحية مستقرة، وأن حال استكمال الفحوصات اللازمة والانتهاء من مراحل العلاج، ستكون عودته للوطن خلال الفترة القليلة المقبلة.
وتقدم أنور عبدالله بالشكر والتقدير إلى وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري، وإلى وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس سعود المالك الصباح، وإلى قيادات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لدعمهم المستمر للحركة الفنية الكويتية.
وأوضح أن احتفالية افتتاح مقر الجمعية الجديد سيكون متزامنا مع عودة رئيس مجلس الإدارة الفنان القدير عبدالعزيز المفرج “شادي الخليج” من رحلته العلاجية في المملكة المتحدة، بالتالي ستكون “الفرحة فرحتين”.
وأفاد أن جمعية الفنانين الكويتيين ستقوم خلال الموسم الجديد القادم في تنظيم مجموعة من الأنشطة الفنية الكويتية، إضافة إلى أن الجمعية وفق اختصاصاتها وأهدافها، ستقوم في تبني كافة القضايا التي تهم الحركة الفنية الكويتية، والعمل على تذليل كافة الصعاب الموجودة، انطلاقا من دورها الريادي بأن الفن رسالة إنسانية، وإن الفنان الكويتي هو الوجه الحضاري للحركة الثقافية والفنية.
وأضاف أن من الأولويات التي ستتبناها الجمعية حاليا دعم أنشطة فرق الفنون الشعبية الكويتية التراثية، كونها تحافظ على الفن الكويتي الأصيل، إلى جانب القيام بتشكل اللجان الفنية المتخصصة بكافة المجالات لتفعيل الحراك الفني في الدولة.
وقال : “نحن أبوابنا مفتوحة في استقطاب ودعم الطاقات الفنية الشابة ، وسيتم تخصيص أنشطة فنية شبابية متعددة للجمعية خلال الفترة القادمة”.
وأختتم عبدالله حديثه إلى دعوة الجمعية للتعاون مع كافة المؤسسات المعنية في الدولة المعنية في مجالات الفنون سواء حكومية أو أهلية أو على صعيد القطاع الخاص، وذلك من خلال تفعيل ودعم وتشجيع الحركة الفنية الكويتية الهادفة المبنية على أسس ومعايير وقيم رصينة.