د. وسيلة محمود الحلبي
وسط مشاعر الفرحة والفخر بالإنجازات العلمية المحلية والإقليمية والدولية، احتفت أسرة “آل غزال”، بتكريم أكثر من 200 متفوق ومتفوقة من أبنائها في مختلف المراحل الدراسية خلال العام الدراسي الحالي 1444هجري، بينهم طلاب وطالبات، نالوا جوائز وأوسمة ومراكز متقدمة في محافل ومنافسات محلية وإقليمية ودولية، وذلك مساء أمس الثلاثاء في قصر الدانة البيضاء في شرق حي الملك فهد في مدينة الهفوف التابعة للأحساء، بحضور جمع كبير من أفراد الأسرة من داخل وخارج الأحساء.
بدأ الحفل، الذي أداره الأستاذ عبدالله محمد الغزال، بآيات من القرآن الكريم، رتلها الأستاذ طالب جابر الغزال، ثم كلمة أولياء الأمور، ألقاها المهندس سامي محمد الغزال، شكر فيها الآباء والأمهات على حسن إدارة ورفعة الأسرة بحرص وعناية والوصول بأبنائهم إلى منصة التميز والتفوق العلمي، والشكر موصول للجنة العلمية بشقيها الرجالي والنسائي على حسن الترتيب والإدارة.
أكد المهندس سامي الغزال أن تلك الأرقام الإحصائية لأعداد المتفوقين والمتميزين “بنين، وبنات”، تدل على الطاقات العقلية، التي تمتلكها أسرة “آل غزال”، فتجعلها في مقدمة الأسر الأحسائية، التي يشار إليها بالبنان، وبحق يعتبر اللبنة الأوى التي يبنى عليها في المستقبل، وبحاجة إلى المزيد من الرعاية والاهتمام لتتوافق مع متطلبات الواقع وأهداف رؤية 2030 لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مهيبًا بالآباء والأمهات واللجنة العلمية إلى التعاون لوضع حلول ناجعة ورسم خطط هادفة تنتهي بأبنائنا إلى القبول في أفضل الجامعات والتخصصات والالتحاق بأفضل برامج المنح التعليمية الحكومية أو الشركات.
شدد المهندس سامي الغزال، على التكاتف والتعاضد بين كافة أفراد الأسرة، في سبيل الرقي بطلبتنا إلى تحصيل الدرجات العليا في المضامير العلمية والتربوي والاجتماعية والأخلاقية، لما له بالغ الأثر الإيجابي في إحداث طفرة نوعية في العلاقة الرحمية بين أفراد الأسرة، والنهوض بوطننا المعطاء إلى مصاف الدول المتقدمة والارتقاء به إلى أعلى المراتب.
أبان الطالب محمد عدنان الغزال، في كلمته نيابة عن المتفوقين والخريجين والمتميزين، إلى أن المحتفى فيهم، أظهروا جهودًا ملحوظة، واجتهادًا مستمرًا في مسيرتهم التعليمية والعلمية، وحققوا تفوقاً دراسيًا، وتفوقًا في الأنشطة والمسابقات، وهم فخورون، بهذا الإنجاز، الذي يعكس تفانينهم، واهتمامهم بالتعلم، وتحقيق هذه الإنجازات، فقد اكتسبنا الكثير من المهارات والمعرفة، وجميعنا يتطلع إلى مستقبل مشرق، وتمنى للجميع النجاح والسعادة في الحياة المستقبلية.
وعبر عن فخرهم، واعتزازهم، بأنهم ينتمون إلى أسرة عريقة، لها حضورها المجتمعي الفاعل، معربًا عن سعادتهم بهذا الاحتفال التكريمي، ومسديًا النصح لنفسه ولجميع من حوله، على البحث عن الأهداف والطموحات التي يرغبون في تحقيقها، وعدم الاستسلام للتحديات التي قد تواجههم، لتحقيق طموحاتهم وإسعاد أنفسهم ومن حولهم، والتوجه نحو المستقبل مع روح الشجاعة والتفاؤل.
وصدح الشاعر الحاج عباس حسين الغزال، خلال الحفل بأبيات شعرية، جاء فيها:
من الأعماق نرفع تهانينا
وصادقون جئنا نشجع المتفوقين
جدوا فنالوا ما أملوا
هنيئًا للمجدين بنات وبنين
بني لا تملوا الاجتهاد لحظة
إنه للمجتهدين حصن حصينا
في ختام الحفل، جرى تكريم المحتفى بهم “الذكور” بمبالغ مالية، ودروع تذكارية، والإناث بهدايا عينية، والتقاط الصور التذكارية الفردية والجماعية، وتناول وجبة العشاء المعدة في هذه الاحتفالية.
اشتمل الحفل على تكريم الداعمين للحفل، وهم:
01- الحاج حسن أحمد الغزال
02- المهندس توفيق طاهر الغزال
03- المهندس مصطفى طاهر الغزال
04- المهندس أحمد طالب الغزال
05- المهندس سامي محمد الغزال
06- الحاج على أحمد الغزال “بو رضا”
07- الدكتور فؤاد علي الغزال
08- الأستاذ جعفر احمد الغزال
09- الدكتور رائد محمد ناصر الغزال
10- فوزي محمد الغزال.