بكوادر سعودية الأول تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠..مصنع النمذجة والتطبيقات التحويلية الصناعية والوسائل المساعدة باستخدام الصناعة الرقمية الأول من نوعه بالمملكة

عبدالله الينبعاوي _جدة:-

مصنع النمذجة والتطبيقات التحويلية الصناعية (HealTec Rehabilitation) الأول من نوعه في المملكة لصناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة باستخدام الصناعة الرقمية والتي تتضمن المسح الضوئي و الطباعة ثلاثية الأبعاد.
يقوم طاقم الفريق السعودي بالشركة باستخدام أحدث تقنيات المسح الضوئي لتدوين أبعاد الأطراف المبتورة أو المتأثرة للمرضى وذلك لأخذ أدق القياسات دون الحاجة للمس المريض أو استخدام الطرق التقليدية، ومن ثم يقوم الفريق بتصميم القطعة المراد تصنيعها باستخدام التقنيات الرقمية والتي بدورها تضمن دقة التصنيع وسرعة التنفيذ وجودة المنتج لتلبية احتياجات المرضى.

يشكل حجم سوق الأطراف الصناعية ٣،٧ مليار ريال سعودي من الاستهلاك السنوي، حيث يقوم مقدمو الخدمة في المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل باستيراد كافة الاحتياج للأطراف السعودية من خارج المملكة مما يتطلب فترات طويلة في التوريد. إضافة، قد تصل فترات توريد الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة أكثر من ٣ أسابيع عند الحاجة لأخذ قياسات المريض الخاصة بهم، مما يسبب تكدس في المواعيد لمقدمي الخدمة.

يقوم المصنع بتوفير خدماته التصنيعية لكافة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في مجال إعادة التأهيل لجميع مناطق المملكة العربية السعودية في وقت قياسي مقارنة بالسبل الحالية المتبعة والتي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد من خارج المملكة. إضافة، يتميز المصنع بقابليته على تصدير الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة للدول المجاورة عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة مما يعزز من تمكين تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.

رؤيتنا هي تحويل القيود الحركية إلى إمكانيات لا محدودة باستخدام أحدث التقنيات الرقمية لتسخر حياة كريمة لمحتاجي خدمة إعادة التأهيل الحركية استنادا على كوادر سعودية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.