الجرائم المعلوماتية ..خطر متزايد في العصر الرقمي

ليالي الغامدي

في العصر الحديث، يتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والإنترنت في كل جوانب الحياة، ومع ذلك، تزايدت أيضًا الجرائم المعلوماتية. تشير الجرائم المعلوماتية إلى أي نوع من أنواع الجرائم التي تتعلق بالحواسيب والإنترنت والتكنولوجيا، مثل الاختراق الإلكتروني والاحتيال الإلكتروني والتجسس الإلكتروني والإساءة إلى المعلومات والتشويش على الخدمات الإلكترونية.

تعد جرائم المعلوماتية خطيرة لأنها يمكن أن تؤدي إلى تدمير الحياة الشخصية للأفراد والشركات، والتسبب في خسائر مالية كبيرة.

كما يمكن للتجسس الإلكتروني والتشويش على الخدمات الإلكترونية أن يؤثر على الأمن القومي والاستقرار الاجتماعي، ويمكن أن يؤدي إلى انعدام الثقة في المؤسسات والحكومات.

ويجب على الحكومات والشركات تعزيز الأمن الإلكتروني وتطوير التقنيات الأمنية المتطورة لحماية البيانات والمعلومات. كما يجب على الحكومات تشديد العقوبات على جرائم المعلوماتية لتحقيق العدالة والحد من الجرائم المعلوماتية.

وحرصًا على سلامة الأمن المعلوماتي للمجتمع، يتطلب مواجهة جرائم المعلوماتية تعاونًا وتضامنًا من جميع أفراد المجتمع، ويجب على الجميع العمل معًا لحماية المعلومات والتكنولوجيا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.