أمينة فلاتة- المدينة المنورة
في تجارب مليئة بالأمل وقرارات رامية لإثبات الوجود الفني، التي تحوي مزيدا من الحوارات؛ التقينا بالفنانة التشكيلية أمل تركستاني من المدينة المنورة في و حديث شيق عن كواليس الفن التشكيلي و رحلة تحدي خاضتها عبر سنوات عديدة ، متنقلة بين العمل الفني و قيادة بعض اللجان المتخصصة في فن الرسم.
. نبذة عن مشوارك في مجال الفن التشكيلي ؟
أحب الرسم منذ المراحل الدراسية الأولى ، وانقطعت أثناء دراستي الجامعية وعدت من جديد شوقاً للرسم ،قدمت العديد من البرامج التدريبية وورش العمل.
لله الحمد والفضل والمنه ، شاركت في ملتقيات فنيه عديدة منها مشاركة في ملتقى السلام برعاية أتيليه لانتانا في أبوظبي .
أيضا ،شاركت في معارض فنيه مشتركة في جدة ، والقاهرة و أبوظبي.
مسيرتي الفنية بدأت مع رواق وأديبات مثقفات المدينة وبالتحديد في فترة تعارف مميزة على الشاعرة و الفنانة التشكيلية ليلى الأحمدي. و الفنانة التشكيلية منى بلال.
أيضا ترأست لجنة تشكيلية بثقة منحت لي من رئيسة الرواق الأستاذة الفاضلة جمال السعدي.
أقمنا العديد من فعاليات الفن التشكيلي داخل المدينة وخارجها وأهمها “شارع الفن المديني” بحديقة الملك فهد.
. هلا حدثتينا عن أعماق الفن التشكيلي من خلال ممارستك له عبر هذه السنوات ؟
هي مدارس فنية تشكيلية متعددة منها التجريدي وهذا مسلكي الجديد الذي ميز معظم أعمالي ، استخدم الأدوات المختلفة منها على سبيل المثال : الورق ، القماش ، الألوان المائية ، الألوان الزيتية ، الإكريلك .
حدثينا عن (المعرض الشخصي الأول) لك ، متى أقيم وكيف كانت أصداء هذا المعرض؟
الحمد لله و الشكر لله اقمت المعرض الشخصي الأول في مركز الفنون بالمدينة المنورة على مدى ٣ أيام، من يوم ٢٧ الى يوم ٢٩ مارس ٢٠٢٣ م ، و الحضور كان مميزا على مدى الأيام الثلاثة من المهتمين بثقافة الفن التشكيلي من مختلف الأعمار ، و كنت سعيدة أيضا بحضور و شغف الأطفال الذين حضروا مع اسرهم.
احتوى المعرض على لوحات عديدة منها : عن حبيبتي المدينة المنورة، والاعمال التجريدية والتعبيرية
. بماذا تختم الفنانة التشكيلية امل تركستاني هذا اللقاء ؟
الحمد لله و الشكر لله ، أجمل ما في الفن ؛ أنه يكسب الفنان ، السعادة والرضا بممارسة هوايته ، وعلى قدر الجهد تكون السعادة.
أيضا أتقدم بالشكر إلى أمي الغالية على الدعم الذي تقدمه لي دوما و على التحفيز الذي كان سببا بعد الله في ما حققته في هذا المجال ، وأبنائي الذين يفخرون بي ، و جميع الفنانين والفنانات الذين قدموا لي من خبراتهم التي اعتز بها.
أختم بـ : (في مدينتي “طيبة الطيبة” مجالات واسعة لممارسة الفن التشكيلي لجميع الأعمار ، شكرا وطني ).