انتفاضة كاتبة

بقلم/ ليلى موسى حكمي

من منا لم يشاهد مقطع الوافد السوداني… نعم إنه محتوى مرئي سخيف !من اليوتيوبر السعودي، تنتفض له المرأة السعودية أولا :: كحق من حقوقها، بتشريع حياء المرأة وتدنيس عفتها بالتمويه وتزوير الشيم والانحطاط المقزز بالتسكع بالشوارع وركوب مركبات مشبوهة مع أكثر من شخص ، والخوض بالإغراء دون أدني تفكير لنظرة الغرباء والعالم لها ؛ وكيف أن هذا المقطع الأحمق بالأخت والأم والبنت السعودية وهي تتشكى وتفشي أسرار البيوت ولا تحترم العشرة والعشير.

انتفاضة كاتبة سعودية بقلم صارم لمثل هؤلاء من تجاوز حدودهم الفوضوية ، والخوض في امتهان فعل مزري بعظمة وصبر وحياء ورفعة وشرف المرأة السعودية .

والحق يقال عن عقل ووقار المرأة السعودية لو كانت بموقفك لبدت بعقل الرجل ، السعودي الأصيل ذو النخوة والكرم والشهامة والعفة بماذا نرد؟؟ إذا ماتت ، نخوة الرجولة وتلاشت القيم والمبادئ، فعظم الله أجر النفوس الدنيئة التي تعتقد أنها ترفه الناس وللأسف توضع موضع سخرية واستهزاء وتحز فينا!! أن نستحي من مثل هذا  الفعل المشين والمهين للوجوه المتعرية من الحياء.
لسخافة التفكير الدنيء و، للمحتوى المنحط فكريا وأخلاقيا وإنسانيا.
حق الوافد عندنا، ترحيب ودلة ًتفوح منها الهيل وفنجان، وحكايات تروى من الأجيال عن الشهامة وعن البيرق وعن الراية وعن من رفعوا العلم وعن السيف وعن النخل وعن أنواع التمور وعمن رحلوا وخلدوا فينا ذكرى وعن البر والتقوى، وعن الخيول والجمال وروايات الماء وعمود الخيام، عن الاحترام وعن حسن الخلق وإماطة الأذى، وعن مد العون، عن الوفاء وعن العهد وكل من دخل الديار وأمانته أبت عليه أن يخون التراب.
عن صاحب المعروف وعن الوئام ومن رد الجميل بالشيء الكثير ورد معروف الكريم شكرا وإحسان.
إن حق الغريب، أن تقام له الولائم، وأن ننفض له الوسادة، ونبسط له الخير والسلوان، وتسهيل المصاعب، والنوم قرير البال والعين ،في ظل هذا الوطن وظل ولاة الأمر فينا.
وطننا وطن العز والحكمة والوقار والأمن والأمان والكرم والتقدير لكل من كان.
أيها العابثون بسمعة القيم أيها المتخاذلون عن الأدب،  أيها المنقلبون على أعقابكم،، أيها السفلة ما أنتم إلا ألسنة تلهث بدرك من الشقاء، غرتكم الشهرة وتناسيتم أين هو موضع العباءة والحجاب.
نعم… إن محتواكم قد أضحك ورفه أخلاقكم التي قد أريق فيها ماء وجهكم.
أنكم لم تجتمعوا في فصول العلم ،لتطوير فهمكم .
ولم يذكر أحدكم الآخر بحق الغريب والوافد والمسكين، فعلتم ما ملأه عليكم الشيطان.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.