طالت أعمارهم وتباركت أيامنا

الكاتب / لافي هليل الرويلي
روي لنا بأصح الأحاديث أن الأمم السابقة تجاوزت المئين بمراحل ، وتأكد لنا رحمة الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم مع قصر أعمارها بمباركة الأزمانِ على التوالي ، وجعل أجر العمل الصالح متاح طوال السنة ، وهذا من فضل الله على عِبادِه بالمغفرة ، قد وهبنا في أول السنة بيوم عاشوراء ، يكفر سنة ماضية ، يتوسط عامنا رمضان وبركة ليلة القدر “ألف شهر” ، وفي شوال ست تكمل أعمال الدهر ، وفي ذي الحجة مكرمات عظيمة العمل الصالح بها يضاعف ، وبها يوم عرفة يكفر السنة القابلة والسنة الماضية ، وفي هذا المقال نهنئ أنفسنا ببركات اليوم و الليلة ، فيوم الإثنين و الخميس ، ويوم الجمعة ، وساعات الضحى و الثلث الآخر من الليل ، ومن اللحظات المباركة إسباغ الوضوء ، و أداء العمرة ، و المحافظة على الصلاة ، نسألكم أعزائي القراء هل تعرفون يوم القر ؟! ، يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إنَّ أَعْظَمَ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبارَك وتعالى يومُ النَّحْرِ” وهو عاشرُ ذي الحِجَّةِ، ثمَّ “يَومُ القَرِّ”، وهو ثاني يومِ النَّحْرِ ) ، تقبل الله من الحجيج حجهم ومن أيام الله الأعياد . وعيدكم مبارك

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.