المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية ينظم مركزاً صيفياً لتعليم المسؤولية الاجتماعية لطلاب الجامعات .

عبدالله بن صالح -الرياض

ينظم المركز الوطني للمسؤولية والدراسات المركز الصيفي لتعليم المسؤولية الاجتماعية لطلاب الجامعات والذي يهدف إلى تأهيل ١٠٠٠ طالب وطالبة من الجامعات السعودية بشكل مميز في مجال المسؤولية الاجتماعية وتمكينهم من أدواتها خدمة لأهداف رؤية 2030، من خلال ندوات وورش العمل النظرية والتفاعلية وقصص النجاح التي سيتم استضافتها وهاكثون المسؤولية الذي سيقام في آخر أيام المركز ، متزامناً مع العطلة الصيفية والتي يجد فيها الطلاب والطالبات مساحة من الوقت والبحث عن تطوير قدراتهم وامكانياتهم، وسيراعى في ذلك ظروف السفر بحيث يتم تمكين الطلاب والطالبات الحضور للورش والندوات عن بعد بنسبة معينة مع التأكيد على حضور الهاكثون والاستفادة منه.


المركز الصيفي يستمر لمدة شهر وسيتم منح شهادات حضور للطلاب المشاركين بالإضافة إلى هدايا وجوائز لأفضل 10 طلاب مميزين وكذلك دعم الأفكار المميزة والفائزة في هاكثون المسؤولية في نهاية المركز.
وفي هذا الصدد أكد الرئيس التنفيذي للمركز الاستاذ / ابراهيم المعطش أننا نعيش العصر الذهبي للمسؤولية الاجتماعية من خلال خدمة مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ التي فعلت هذا المجال، كما أن التعاون قائم بين جميع الجهات من أجل الخروج بعمل على أرض الواقع في مجال المسؤولية بعيداً عن التنظير .
وأضاف المعطش أن ثقافة المسؤولية بدأت في الانتشار بشكلٍ واسع يواكب هذه المرحلة المهمة ولعل اقرار يوم خاص للمسؤولية الاجتماعية والذي يوافق ٢٣ مارس دليل على اهتمام القيادات في البلد على هذا الجانب ودعمه وتمكينه .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.