أغراب …

ا/ ليلى حكمي
نجمات::
نست النهار:: وموعد الشمس
وأناس:: وملامح النص:::
وغفت في عيوني!!
وتهاوت ب الخيال؛؛ تهدي
فيني الوسادة وآهات الأمس
………………
وتزف بشرى بداري
وملامح مالها عذر…. ولا أعذار
تنذر في لحظاتي غروبا!!
وتغطي جبين الوهج؛؛
وتعابيره الحزينة؛؛ أنصاف باب
وفيه نور:: لا يغيب أو::: يتوب
من أطراف المدينة:: العاتمة
والحي الممتلئ بيأس الذنوب…
…………….
تبقى نجمات::
وصوت ملهم؛؛ ولهفة
بنبض مؤلم؛؛ ماريبيني !!
جافاه الهدوء:: وكل دقاته!!
اسم!! وديار بعيدة:
مزعج صوت النوافذ؛؛
ونحيب أوتار. الحنين
ويخنق أنفاس النسيم::!!
………………
كان بوجهي شعور؛؛ قبل غفوات
وبصدري مخبأ بيت هم:: ونفس
وعزة فيها عبأ متعبا سطر وأوراق،
وممرات … نفسي القديمة؛؛
وأعمدة تنطفئ فيها …عتاب
وافترقنا؛؛؛؛؛ أغراب
دون بسمة دون دمعة
تملأ عيوني:: عذاب
وما لقيت حتى نفسي!!
………………
وظلي الضائع زمان؛؛؛ وطريق منسي
وكنت أرسم في خيالي سما!!
ونبض وإحساس وشعور؛؛
واضحك وتنضوي بروحي نجمة
ورجعت إلى نفس الطريق!!
………………
وما لقيت حتى نفسي::
ونجمات البارحة غفوة غريبة
مروعة بحر ورياح …. وأقدار
مكتف بصمت ضياع الأماني؛
ورجعنا أنا والوسادة …… أغراب

About إدارة النشر

Check Also

مزن السحائب

د.يحيى بن علي البكري / جازان مزنُ السحائبِ بعد طولِ غيابِ هَلَّتْ بقلبي .. ابحرتْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.