ثانوية مدارس الأجيال تزف خريجاتها وسط باقات الزهور وزغاريد أمهات الطالبات
د. وسيلة محمود الحلبي
وسط سعادة الخريجات والأمهات وامتنان الإدارة والمعلمات ، ورائحة العود والبخور والقهوة العابقات في مسرح مدارس الأجيال لمالكتها الأستاذة لولوة اليوسف ، كان هنالك فرح وسعادة وحبور ودموع الفرح ذرفت من المآقي والعيون .
إنه يوم الحصاد للدخول في عالم جديد من مجالس العلم والارتقاء ، من مقاعد المدارس إلى قاعات الجامعات لتحقيق الأحلام والأمنيات بدا الحفل بحضور مالكة المدارس الأستاذة لولوة اليوسف ومديرة الثانوي الأستاذة عهود العبد اللطيف ووكيلة المدرسة الأستاذة خلود العبد اللطيف ومديرات المراحل ووسائل الإعلام وامهات الطالبات
وصدح صوت القرآن الكريم في القاعة ثم السلام الملكي، فكلمة مديرة الثانوي الأستاذة عهود العبد اللطيف التي رحبت بالأمهات الفضليات وقالت : ثلاث سنوات من العطاء توجنا فيها اليوم الدفعة (٣١) من طالبات الصف الثالث ثانوي خريجات على عرش النجاح أبارك لكن طالباتي تخرجكن وأتمنى لكم حياة علمية باهرة كلها توفيق ونجاح ، وأضافت بفضل من الله وللمرة الثانية على التوالي تحرز ثانوية الأجيال مراكز متقدمة في نتائج اختبارات القدرات (المركز الخامس)، وشكرت المدربات المتميزات والطالبات على اجتهادهن وأولياء الأمور على حرصهم واهتمامهم، كما باركت للطالبة تالا عبد الله الحربي التأهل لجائزة سمو الشيخ حمدان وتمنت لها التوفيق النجاح ، كما باركت للطالبات المتميزات لحصولهن على نسبة 100% في اختبارات القدرات العامة. وتمنت للجميع مستقبلا باهرا .
ثم ألقت رائدة النشاط أمل العقيل كلمة ذكرت خلالها جميع الأنشطة اللاصفية التي أقامتها المدارس وشاركت فيها الطالبات وعادت عليهن بالنفع في البحث والعزيمة وقوة الإرادة وتنمية الذات . ثم ألقت كلمة الموجهة الطلابية نوف القحطاني كلمة ضافية كافية . تلاها فقرة الدين ، ثم فقرة الأم السند الحقيقي للطالبات .
بعد ذلك تم تكريم الطالبات المثاليات والموهوبات والمشاركات بالنشاط اللاصفي ، تلاها فقرة اللغة العربية ، ثم رؤية حول ثمار الجهد خلال العام الدراسي الحالي قدمت باللغة الإنكليزية ومن ثم فقرة تعريفية ثم أوبريت الوطن قدمه عدد من الطالبات ،ففقرة مسابقات ثقافية وهدايا للفائزات من الحضور.
وختم الحفل بزفاف الخريجات في مسيرة منظمة ورائعة مع ألوان الورود والبخور. وهكذا مرت الثلاث سنوات من المرحلة الثانوية كحلم سريع مصحوب بغيث يروي حقول المستقبل لتثمر في قاعات الجامعات ويخرج للمجتمع جيل جديد يساهم في التنمية والنماء والازدهار .