نظره عابرة

بقلم : البرنسيسة
أميرة العسيف ام الامر 

يا عينها
إلى جابت آخري
سرعت دقات قلبي ليين الف ….
الله يجزي رمشها إلى شدني
دارت الدنيا ولفت فيني لف
رجلي ما شالتني أشبه بالصنم
كأن شرطي جآااااي وعاطني كف
يا ويلي
من عيني جات أبعينها
أتسمرت كأني قلم أزرق ..وجف
صعب وضعي، وأنا بين لصحاب
مضحكة وسخرية…. ويدفوني دف…
أش بلاك
يا رجال تراك اخزيتنا …
وأنا صامل حتى رمشة ما ترف
مشينا من يمها وفكري بالمكان
ما سرا دربي ويلي آخ وأوف
.. …
غدا هاجس ليلي وصبحي أهي
كيف أوصف حالتي وبأي وصف
أنتظر منها رسالة لو سلام
مثبت على الجوال كأني معتكف
لين جت منها رسالة حاسمة
ما فيه أمل يومٍ يغطينا سقف
أنا مخطوبة لبن عمى حسن
أي اعتذار يجبرني منها لو آسف
هذا غباء الي يناظر في البنات
يستاهل الي جاه لو يخسف خسف …
لا تصدقهن ترى النظره تخون
لو أكثرت منهم هدايا أو تحف
بلمحة يشدها وتمشي وراه
كنها بهيمه ولاقت ليها علف

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

درر الشعر : صدق المشاعر

د.وسيلة محمود الحلبي لوحة شعرية تميزت بروعة التصوير وقوة التعبير رسمها شعرا وجسدها مشاعرا وطوع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.