مدارس الأجيال الأهلية للبنات تحتفل بتخريج طالبات الصف الثالث متوسط

 

د. وسيلة محمود الحلبي

برائحة القهوة والبخور والفرح والسرور والانجاز والتميز والحبور احتفلت مدارس الأجيال الأهلية للبنات بختام أنشطتها اللاصفية وتخريج طالبات الصف الثالث متوسط وتسليمهم الراية لزميلاتهن بحضور عدد من المشرفات التربويات ومالكة المدارس الأستاذة لولوة اليوسف ومديرات جميع المراحل في مدارس الأجيال وأمهات الطالبات وعدد من وسائل الإعلام.

وقد أبدعت مخرجة الحفل في الديكور والتنظيم وتناوبت في تقديم فقرات الحفل طالبتين من المرحلة المتوسطة ،وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم السلام الملكي ، فكلمة قائدة المرحلة المتوسطة الأستاذة نورة الشلوي التي رحبت بالجميع ، وأكدت أن هذا اليوم يعني للمدارس الكثير وكذلك لأمهات الطالبات .

وقالت تحدينا الصعاب وتفوقنا لنخرج طالبات على مستوى عال  من التعليم والكفاءة والأخلاق للمجتمع ،مسيرة تعليمية جبارة تقوم بها مالكة المدارس الأستاذة لولوة اليوسف بدعمها المستمر لكل متطلبات المراحل التعليمية ، حيث مدت المدارس بوسائل التعليم الذكية والحديثة  وفتحت الفصول الذكية ومعامل اللغة الإنكليزية . وعرجت في كلمتها على الجديد لهذا العام وهو اختبارات الحوسبة وتهيئة معامل لغرف الرياضة ، واستقطاب الطالبات للمسابقات الدولية التي تقيمها إدارة التعليم . وأكدت أن المدارس من المدارس السبعة الأولى على مستوى المملكة مما أدى لحصول الطالبات على أعلى درجات القياس ولله الحمد،

وشكرت مالكة المدارس الأستاذة لولوة اليوسف  على كل ما تدعم به المدارس وتمنت لها التوفيق والسداد كما شكرت أمهات الطالبات على التواصل الفعال مع إدارة المدرسة. وشكرت مشرفات الأنشطة والمعلمات  وخاصة المشرفة الأستاذة اعتدال العنزي  التي تقوم بحل مشاكل هذه الفئة العمرية للطالبات واحتوت مشاكلهم وسهلت عليهم إمكانية التحصيل العلمي.

بعد ذلك تم عرض فيلما وثائقيا عن إنجازات الطالبات ومخرجات التعليم  احتوى على البرامج مثل برنامج موهبتي والقياس والتحصيل ،وازرع ولا تقطع ، والبرامج التوعوية الطبية والصحية والمشاركة في الحصص التطوعية الاحترافية مع المدارس الأخرى ، وكذلك أظهر الفيلم الجانب الإنساني المعد بهدف اشباع الحالات الإنسانية من خلال الجماعة لرفع الروح المعنوية لدى الطالبات .

بعد ذلك كانت كلمة المرشدة الطلابية الأستاذة اعتدال العنزي التي أشارت إلى أهمية التواصل بين المدرسة والبيت وتوطيد تلك العلاقة التي تعود بالفائدة على تحصيل الطالبة العلمي والنفسي والاجتماعي وأشارت إلى تحقيق جميع الأهداف الساعية لتحقيق آمال الطالبات من حيث السلوك الحسن والنفس الطموحة والاجتهاد المتواصل  وتعزيز الأداء الأكاديمي وتنمية المواهب وتحقيق أهداف تربوية معينة  .

ثم أوضحت مرشدة النشاط الطلابي الأستاذة أمجاد القحطاني أن النشاط الطلابي يساعد الطالبات على النمو السوي وهو جزء من منهج التربية الحديثة ليصبحوا مواطنات مسؤولات في المجتمع . وتوالت فقرات الحفل من قصائد عن الوطن وقصائد عن المدرسة وقصائد عن الأم قدمتها مجموعة من الطالبات باللغتين العربية والإنكليزية وتبعها مسابقات ثقافية للأمهات نالت عليها جوائز ،

ثم تم تكريم الطالبات الحاصلات على الدرجة الكاملة في التحصيل الدراسي ، والطالبات المشاركات بالإذاعة الصباحية والموهوبات والمثاليات والمشاركات بالأنشطة اللاصفية وتم تكريم الطالبة غادة معاذ السعدون في الصف الأول المتوسط وذلك لاجتيازها مقياس موهبة واختيارها ضمن طالبات برنامج STEM الخاص بشركة أرامكو .وهنأت قادة المرحلة المتوسطة الأستاذة نورة الشلوي جميع الخريجات للمرحلة الثانوية وأكدت أن ثلاث سنوات مضت كنتن خير طالبات تزينتن بالعلم وتحليتن بالأخلاق أتمنى لكن حياة سعيدة وأن تتوجن بأعلى المناصب.

وختم الحفل بمسيرة الخريجات الرائعة المحملة بالآمال العظيمة لمستقبل مشرف ينتظرهن  وعبقت قاعة مسرح المدارس برائحة الورد والبخور والقهوة  العربية والزغاريد التي أسعدت الجميع فهنيئا للطالبات تخرجهن وهنيئا لأمهاتهن وهنيئا لمدارس الأجيال العريقة .

 

 

About د. وسيلة الحلبي

Check Also

ثانوية مدارس الأجيال تزف خريجاتها وسط باقات الزهور وزغاريد أمهات الطالبات   د. وسيلة محمود …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.