- تقرير/
إعداد / ناصر بن عبدالله القصيري
ود. صالح الفريدي
تأسست قرية قطن عام 1347هــ بعد أن تم منــحها من قبل جلالة الـملك عبــدالعزيز رحمة الله للشيخ – شديد بن مطيع الديري وجماعته القصيرين من مزينة من قبيلة حرب ومن هذا التاريخ قام القصيرين بحفر الأبار يدوياً وزرعوا النخيل والقمح وبناء المنازل الطينية التي يتــوسطها الجامع القديم في القرية والذي لايزال قائما وكذلك العديد من المنازل الطينية .
بعد ذلك بدأت تتوسع القرية حتى أصبحت تتكون من خمس قرى صغيرة داخل جبال قطن وهي البكرة، الطوال، السميراء، الوسق، المرموثة . اما بالنسبة للخدمات الحكومية الموجودة: ـ
مركز أمارة، مركز صحي، مدرسة ابتدائية بنين ، مدرسة ابتدائية ومتوسطة بنات ، كذالك برج أتصالات STC ، وبرجين أتصالات و موبايلي ، ومخيم لجامعة القصيم ، ومركز استقبال البلدية ، مخيم البلدية ،
وتعتبر جبال قطن مكان سياحي فهي ذات طبيعة خلابة ومناظرساحرة حيث الجبال الحمراء تبدو شامخة وسط الرمال البيضاء التي تخللها الشعاب والأودية التي تملأها أشجار السمر والطلح والسلم والرمث مكونة غطاء نباتي طبيعي وجميل ، وتعتبر جبال قطن أحد المنتزهات الطبيعية في القصيم وسميت قديمأ : مشتى الملوك وذلك لأن الملك سعود والملك فيصل رحمهما الله كانو يقضون بعض من فترات الشتاء في جبال قطن في الثمانينات الهجرية .
وسبب التسمية :ـ
(سميت قطن بهذا الاسم نسبةَ إلى وجود آبار مياه عذبة في بلدة قطن القديمة كان الناس يقطنون عليها ) بمعنى يسكنون بجانبها
وقد ذكرها امرؤ القيس في معلقته :ـ علا قطنأ بالشيم أيمن صوبه وأيسره على الستار فيذبل .
تتبع قطن إدارياً محافظة عقلة الصقور وترتبط بطريق إزفلت مع طريق المدينة – القصيم القديم والآن قطن مسجلة كإحدى المناطق السياحية في منطقة القصيم .
وفي جانب الإحتياجات فإن بلدة قطن تحتاج إلى جهود بارزة في مجال تهيئة البنية التحتية للسياحة على الرغم من وجود منتزة غير مكتمل يحتوى على تسعة مرافق تشمل مظلات ومطابخ ودورات مياه ويحتاج إلى إيصال الماء والكهرباء وتفعيل الاستخدام.
وفي مجال الاتصالات يوجد الكثير من الأماكن في جبال قطن لاتغطيها شبكة الاتصالات .
وهناك جهود من بلدية عقلة الصقور تذكر فتشكر عليها مثل تسوير احدى الروضات بأعمدة تمنع دخول السيارات لها ومسح الطرق وأعمال النظافة اليومية .
تبعد بلدة قطن عن بريدة 200 كيلو غربأ .