إقرار كتاب “علوم الأرض والفضاء” ضمن مسارات الثانوية في العام الدراسي الجديد

أقرّت وزارة التعليم تدريس كتاب “علوم الأرض والفضاء” ضمن المناهج الدراسية في نظام مسارات الثانوية بدءاً من العام الدراسي المقبل 1445هـ؛ إسهاماً في تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب والطالبات نحو  علوم الفضاء، وبما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالمقررات الدراسية، والتطورات الحديثة والمعايير العلمية والوطنية في هذا المجال.
ويتيح كتاب “علوم الأرض والفضاء” للطلبة تطوير قدراتهم في العلوم الطبيعية والتطبيقية في المرحلة الثانوية، والتي تشكل نحو 50% من مجالات التعلم في المسار العام ومسار علوم الحاسب والهندسة ومسار الصحة والحياة، وذلك من خلال ربط النظرية بالتطبيق في عمليات التعليم والتعلم، وزيادة ساعات التعلم في مواد العلوم الطبيعية والتطبيقية، إلى جانب تقديم مواد جديدة “علوم الأرض والفضاء، علم البيانات، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وفي المجال الهندسي”.
ويتناول المقرر الدراسي الجديد مقدمة في علم الأرض والفضاء، واستكشاف العلاقة بين الأرض والهواء والفضاء والماء والكائنات الحية، إضافة إلى الربط بين الظواهر الطبيعية المهمة في الكون؛ كالخسوف والكسوف ومنازل القمر.
ويأتي إقرار الوزارة للمادة الدراسية الجديدة في إطار حرصها على مواكبة التطلعات والأهداف المستقبلية؛ الرامية لإعداد مواطن منافس عالمياً، من خلال الارتقاء بنواتج التعلّم بما يواكب المتغيرات العالمية، ويتوائم مع متطلبات المستقبل وسوق العمل. ​

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.