رائدا الفضاء السعوديان يودعان محطة الفضاء الدولية بعد إنجاز مهمتهما العلمية بنجاح

عبدالله الينبعاوي ـ متابعات:

ودّع رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني محطة الفضاء الدولية (ISS) على متن المركبة الفضائية عائدين إلى الأرض، اليوم الثلاثاء، بعد تحقيقهما مستهدفات المهمة العلمية للمملكة، والتي تسعى للإسهام في الأبحاث العلمية التي تخدم البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميًّا، وبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة، وذلك صحبة طاقم مهمة AX-2، الذي ضمّ أيضًا رائدي الفضاء بيجي ويتسون وجون شوفنر.
وأقام رواد محطة الفضاء الدولية المراسيم الرسمية لوداع طاقم مهمة AX-2 رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني اللذين توجّها، من جانبهما، بالشكر والتقدير لطاقم المحطة الدولية للفضاء، لدعمهم لهما خلال رحلتهم على متن المحطة الدولية، وتعاونهم معهما لإنجاز مهمتهما التي أرسلوا من أجلها إلى الفضاء بنجاح.
وأكدا على فخرهما واعتزازهما بالمشاركة في هذه التجربة العلمية الفريدة، والتي تأتي ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء الذي أطلقته الهيئة السعودية للفضاء، ويهدف إلى تحقيق طموحات المملكة الفضائية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة في صناعة الفضاء.
وفي ختام التوديع تم التقاط الصور التذكارية لرائدي الفضاء السعوديين، مع طاقم محطة الفضاء الدولية.
وأعلنت الهيئة السعودية للفضاء اليوم الثلاثاء، نجاح عملية انفصال المركبة الفضائية التي تقلّ رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني عن محطة الفضاء الدولية، عند الساعة ١٧،٥٠ بتوقيت مكة المكرمة متجهة إلى الأرض للهبوط في مياه المحيط الأطلسي غدًا الأربعاء عند الساعة الخامسة صباحًا.
وباختتام رائدي الفضاء ريانة برناوي وعلي القرني، مهمتهما على متن محطة الفضاء الدولية، تكون المملكة العربية السعودية قد دشنت مرحلة جديدة في استكشاف الفضاء، والاستثمار في علومه المتخصصة، وذلك ضمن خططها وطموحها في مجال استكشاف الفضاء، وتعزيز مكانتها بين الدول التي تتسابق نحو الفضاء، ودعم قدراتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.