بمشاركة 50 داعية وخطيب بالعاصمة دار السلام .. وزارة الشؤون الإسلامية تقيم دورة علمية لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء بتنزانيا

فهد السميح/ الرياض
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع هيئة علماء المسلمين في جمهورية تنزانيا الاتحادية، دورة علمية لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء في العاصمة دار السلام، وذلك بمشاركة أكثر من 50 شخصاً، وذلك لتأهيلهم علمياً للقيام بواجبهم الدعوي والإرشادي وفق منهج الوسطية والاعتدال.
وقدم الدورة ــ التي انطلقت اليوم وتستمر لخمسة أيام ــ الداعية بالوزارة الشيخ محمد بن حسن الشهري، حيث تناول شرح مختصر كتاب أصول العقيدة والتوحيد للعلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي ــ رحمه الله ــ.
من جانبهم، عبّر المشاركين في الدورة عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على اهتمامها ودعمها للدعاة والأئمة والخطباء من خلال إقامة هذه الدورات العلمية التي تفيد المسلمين في حياتهم الدينية والعملية، كما قدموا شكرهم لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، على توجيهاته السديدة وحرصة على إخوانه المسلمين في شتى بقاع العالم، داعين الله أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدموا للإسلام والمسلمين.
ويأتي تنفيذ هذه الدورة ضمن برامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الخارج لتأهيل الدعاة والداعيات، حيث تهتم بعدة جوانب تخدم الدعاة في الاعتقاد والسلوك والمعاملات إلى جانب تعزير الأمن الفكري لدى الداعية وطرق التصدي للجماعات المتطرفة، وفق الرسالة السامية التي تضطلع بها الوزارة في تعزيز التعاون مع نظيراتها بدول العالم لنشر مفاهيم وقيم الإسلام الوسطي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة ترحب بتصويت الأمم المتحدة لصالح إحالة القرار الإسرائيلي بحظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.