جامعتا دار الحكمة وجدة تشاركان في لجنة تقديم الحلول الابتكارية للاختناقات المرورية

عبد القادر رضوان – جدة

انضمت كل من جامعة دار الحكمة وجامعة جدة الى اللجنة المكونة من أمانة جدة وجامعة الأعمال والتكنولوجيا وجمعية البر بجدة ووقف الوالدين والتي تم إطلاقها مؤخراً لتقديم حلول ابتكارية للاختناقات المرورية بالمحافظة.
وقد شارك ممثلو الجامعتين في الاجتماع الثاني للجنة الذي عُقد مؤخراً في أمانة جدة.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي أ. محمد سعيد أبو ملحة: “لقد سعدنا اليوم بانضمام جامعة دار الحكمة ممثلة بالدكتورة سحر شبانة، وجامعة جدة ممثلة بالدكتور أنس بن أحمد الى لجنة تقديم الحلول الخاصة بالاختناقات المرورية، ونحرص على التوسع في مشاركة مزيد من الجامعات في هذه اللجنة، نظراً لما تمتلكه الجامعات من خبرات تراكمية وقدرات بحثية متخصصة في المجال الهندسي قادرة على إثراء مخرجات هذه اللجنة بما يعود بالخير على المجتمع”.
وأضاف أبو ملحة: “يجسد إطلاق هذه اللجنة الحرص الجماعي من الجهات المشاركة على الاضطلاع بمسؤولياتها المجتمعية التي تترك أثرها المستدام وتساهم في ترشيد الإنفاق ودفع عجلة التنمية، خاصة وأن مخرجات مثل هذه الأعمال تترجم فاعلية العمل التكاملي الذي يصب في بوتقة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكداً بأن هذه المبادرة التي نسعى من خلالها الى توقيع مذكرة تفاهم بين الجهات المشاركة باللجنة، تسير باتجاه تكوين مجلس استشاري من هذه الجهات يكون مختصاً بتقديم كل ما من شأنه خدمة المجتمع وتوفير البيئة الملائمة للارتقاء بأنماط المعيشة وتحقيق جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

فريق السعادة التطوعي يحصل على المستوى الذهبي لجائزة التميز التطوعي لعام ٢٠٢٤

عفاف زعير – المدينة المنورة : تُوِّج فريق السعادة التطوعي بالمستوى الذهبي لجائزة التميز التطوعي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.