«التعليم» تخصص حصتين دراسيتين من حصص لغتي للفهم القرائي

أعلن ‏وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم السبت، عن تخصيص حصتين دراسيتين من حصص لغتي للفهم القرائي؛ حيث يستعرض فيهما المعلم مع طلابه نصاً أدبياً أو معلوماتياً بشكل أسبوعي لتنمية ورفع مستوى الفهم القرائي للطلبة.

ووجه ‏وزير التعليم، بإعادة توزيع الخطة الدراسية للفصل الدراسي الثاني بما يضمن التركيز على المهارات والمعارف الأساسية، كما اعتمد وزير التعليم الخطة الدراسية المطوّرة (كمرحلة أولى) للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة في التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم؛ للتعليم عن بُعد خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 1442هـ.

 

وتضمنت الخطة الدراسية الجديدة التطبيق الأول لمواد الدراسات الإسلامية المطوّرة مع تعديل في وزنها النسبي، وزيادة الوزن النسبي في مواد الرياضيات والعلوم، وتخفيض الوزن النسبي لمواد اللغة العربية والتربية الفنية والتربية البدنية للبنين والتربية الأسرية للبنات بنسب مختلفة، وحذف حصص النشاط، والتركيز على تطوير المهارات من خلال زيادة التطبيقات الكتابية وغيرها.

 

وشملت الخطة الدراسية تقليص عدد الساعات الأسبوعية التي يدرسها الطالب في الخطة الدراسية في التعليم العام عن بُعد من (30 حصة إلى 25 في الصفوف الأولية)، ومن (33 حصة إلى 28 في الصفوف العليا)، ومن (35 حصة إلى 29 في المرحلة المتوسطة)، وتقليص مقارب في المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم، كما تضمنت التوجيهات المشار إليها في كل خطة تفعيل دور منصة مدرستي، من خلال الحث على زيادة التعليم الذاتي في مادة القرآن الكريم لتعزيز عمليات التعليم.

 

واشتمل توجيه وزير التعليم الموجه لإدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة على اعتماد العمل بالخطة المطورة، على أن تخضع الخطة الدراسية المطوّرة للتقييم والمراجعة من قبل اللجنة الرئيسية للخطط الدراسية والمناهج بالوزارة في ضوء ما يتم رفعه من مركز تطوير المناهج بالوزارة، كذلك الرفع من قبل إدارات التعليم بما تراه من استفسارات أو مقترحات تطويرية إلى مركز تطوير المناهج.

عن رحاب محمد

شاهد أيضاً

«الغذاء والدواء» تنفي صحة مقطع يحذر من اسخدام حليب مبخر لاحتوائه على مادة E407 (كاراجينان)

العنود عبد الرحمن العصفور ـ الرياض أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء عدم صحة ما يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.