بلقيس الشميري
خطَّ الزمانُ جذورهُ بصلابةٍ
فتسلقت شُرفاتهُ أبياتي
ها نحنُ في الزمن الغريبِ صحابه
ها نحن في العصرِ القريبِ الأتي
لا تسألوني عن ثرى نايي الحزين
أو وجه كاذبةٍ على مرآتي
أنا لستُ إلا سطوةٌ شرقيةٌ
حملت ببطنِ رحيلها طُرُقَاتي
وغدوت والهةً يجاذبني الثرى
وأجوبهُ رغمَ الأسى بثباتي
هل تعلمين أيا بقايا رِحلتي
كم من يقينٍ في غصون حياتي
كم من حنينٍ أخضرٍ سطرتهُ
ذرَّتهُ في وجهِ الرياحِ عُصاتي
سأغيبُ لوغابَ الظلامُ بغابِنا
وأحررُ الأفلاك من ثكناتي
ما دامتِ الأحلام ترسمُ ظلها
هذا الفؤاد وهذه عرصاتي