لحظة حنين

بقلم : عالية الغامدي
المنطقة الشرقية _ الخبر

أمها رحلت هل ستموت الطفلة ؟!
أم ستبقى دموعها نازفة !
صوت أمها في كل مكان ..
أين أنتِ ؟
اشتدّ الظلام وظهرت الأصوات تلاطمت الأشجار ، واشتعلت النجوم ، وظهرت الأشباح من خلفها تمشي فماذا بعد ؟!
ظهر على الأرض جسر بلون زمردي مضيء ..
همست لها الأزهار من هنا الطريق فسألتها بصوت خافت مخنوق والدمع على خديها متجمد يغلي : أي طريق ؟
الجو بارد وصوت الأم يحضنني هنا أين أنتِ ؟
فالعالم مظلم أتذكر أنهم أخبروني أنكِ ميتة قبل سنين وسنين فلماذا يا نفسي الحنين ؟
آه يا عالم الخيال
لقد نهشني الحنين
اقترب صوت الأم
واختفت الأشجار
وذاب العالم من حولها
وتحول إلى بحار
لم يبق سوى الطفلة على سفينة الأمل تبحر بعناق وشوق لعلها تصل إلى حضنها المفقود.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.