أنا من أكون لك؟

بقلم البرنسيسة :
أميرة العسيف أم الأمر

هل سيعنيك غيابي؟
كيف ستنام بدون سماع صوتي؟
كيف ستكون أحلامك وهي خالية من غير مناجاتي ؟
مالون الحياة بعدي ؟
ستعاني أم ؟
ستعيش الليل دون تذكري
وستصبح مفعما بالنور دوني
وستمشي وتغني وتصفر للعصافير الصغيرة دون عيني
ماذا أعني لك أنا
نجمة المسرا ؟ أم نجم البحر؟
سوف تحيا دون رسمي في تفاصيل شهورك
سوف تصبح ناضجا راشدا تتباهي بحضورك
سوف تنساني وكأني ما حييت في سويد القلب أو بين سطورك
سوف تحب من جديد
وستمحو كل ما كنا عليه في ضميرك
وتعود البسمة الشقراء أثناء مرورك
في دفاترنا القديمة حيث خبأنا الورود التي تحمل شعور المغرمين
وستدمع عندما تقرأ ترتيلي بين المعجبين
وستندم انك اخترت المزيف واحتسيت المر منه وأنال القرب منه كل الآم السنيين
لا تفكر ،هو أمر مستحيل.
لا تعود ،ليس للعودة سبيل
لا تجازف، لم تعد آهاتنا تنوي المقيل
انتهى الحب وأصبح حبنا جدا قديم
ستصادف لك قلبا خاليا منه النديم
وتواصل لعبة الأقدار في الليل العتيم
وسأبقى نقطة سوداء في صفحة ذبول الياسمين
وندى طارف من غصن وريقات جميلة كتبت للعاشقين
فلتكن ذكراي إن مرت مرور الأكرمين
فتذكرني بخير ..

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.