أصوات أردوغان تحت عتبة الـ50%.. وتركيا تتجه نجو جولة إعادة

بدأت معركة الأرقام مساء الأحد في تركيا بعد فرز أغلب بطاقات الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، بينما يزداد احتمال الذهاب لجولة إعادة.

ويحتاج المرشح للحصول على نسبة 50% زاد واحد من الأصوات للفوز بالانتخابات وعدم الذهاب إلى جولة إعادة.

وذكرت وكالة الأناضول أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على 49.76% ومنافسه كمال كليتشدار أوغلو 44.48% بعد فرز أكثر من 92% من صناديق الاقتراع، ما يفتح الباب أمام جولة ثانية في 28 مايو.

وكان كليتشدار أوغلو قد أعلن مساء الأحد أنه يتصدر النتائج متقدماً على أردوغان. وكتب على تويتر “نحن في الصدارة”، رافضاً الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الاناضول.

وكان فايق أوزتورك، وهو ناطق باسم حزب الشعب الجمهوري بزعامة كليتشدار أوغلو قال في وقت سابق إن الإحصاء الداخلي للمعارضة أظهر نتيجة “إيجابية”. وأضاف “سنبدأ بإعطاء الأرقام عندما يصل عدد صناديق الاقتراع المفتوحة إلى مستوى ملموس”.

بدوره، طلب رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو الذي قد يعيّن نائباً للرئيس إذا فاز كليتشدار أوغلو، من المواطنين عدم تصديق الأرقام التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية، وقال “نحن لا نصدق (وكالة) الأناضول بتاتاً”.

ولاحقاً عاد وقال رئيس بلدية إسطنبول إن كليتشدار أوغلو حصل على 49% وأردوغان على 45% من الأصوات حتى الآن.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سفير خادم الحرمين الشريفين لجمهورية ألمانيا يستقبل أول خريجة من برنامج الفضاء بالمملكة ونُخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين في سيركو

عبدالله الينبعاوي _جدة : دُعيت “سارة الحباس”، أول خريجة من برنامج الفضاء للخريجين التابع لسيركو، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.