أبو طلال الحكمي
أشِنُّ على بناتِ الفكرِ غارةْ
وأكتبُ بالوفا أحلى عِبارةْ
وأنسجُ من جمالِ الشعر فنّاً
إذا حضرت ، وتبشرُ بالبشارة
وأهديها القوافي مسعفاتٍ
لتنفُضَ من عنا قلبي غُباره
أحنُّ إلى الحبيبِ حنينُ “سَقبِ”
وفلّاحٍ لكي يجني ثماره
إذا غاب الحبيبُ يَتِيهُ عقلي
أُقبِّلُ ، مثل مجنونٍ ، جِداره
بحثتُ على رفوفٍ خالياتٍ
لآثار الحبيب ، سكنتُ داره
أُسامرُ كل نجمٍ في سماها
إذا جنَّ الدجى أبكي نهاره
على أثارها هاجت شجوني
فأهدأُ تارةً وأثورُ تارةْ
فُتِنتُ بها ومالي من سبيلٍ
هُنا .. إلَّا صلاةَ الاستخارة
سأبحثُ ما بقي في العمر عُمراً
وأحظى بالحبيبِ ، وعن جَدَارة