غياب الحبيب

أبو طلال الحكمي

أشِنُّ على بناتِ الفكرِ غارةْ
وأكتبُ بالوفا أحلى عِبارةْ

وأنسجُ من جمالِ الشعر فنّاً
إذا حضرت ، وتبشرُ بالبشارة

وأهديها القوافي مسعفاتٍ
لتنفُضَ من عنا قلبي غُباره

أحنُّ إلى الحبيبِ حنينُ “سَقبِ”
وفلّاحٍ لكي يجني ثماره

إذا غاب الحبيبُ يَتِيهُ عقلي
أُقبِّلُ ، مثل مجنونٍ ، جِداره

بحثتُ على رفوفٍ خالياتٍ
لآثار الحبيب ، سكنتُ داره

أُسامرُ كل نجمٍ في سماها
إذا جنَّ الدجى أبكي نهاره

على أثارها هاجت شجوني
فأهدأُ تارةً وأثورُ تارةْ

فُتِنتُ بها ومالي من سبيلٍ
هُنا .. إلَّا صلاةَ الاستخارة

سأبحثُ ما بقي في العمر عُمراً
وأحظى بالحبيبِ ، وعن جَدَارة

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.