غداً يسدل الستار على رالي داكار السعودية٢٠٢١

العطية أولاً في المرحلة 11.. وهانسيل يقترب من التتويج

عبدالله الينبعاوي_جدة:
يسدل الستار غدًا الجمعة على منافسات رالي “داكار السعودية2021″، حين يصل المتسابقون إلى محافظة جدة في المرحلة الـ12 والأخيرة من السباق، الذي احتضنته المملكة للمرة الثانية على التوالي خلال الفترة من 3-15 يناير الجاري، مر فيها المشاركون بكل من (جدة وبيشة ووادي الدواسر والرياض والقيصومة وحائل وسكاكا ونيوم والعلا وينبع)، قاطعين مسافة تبلغ 7700 كيلومتر.
وكانت المرحلة 11 قد اختتمت اليوم الخميس في “فئة السيارات” بتحقيق القطري ناصر العطية فوزه السادس في مراحل رالي داكار السعودية 2021، بعد أن أنهى الجولة في المركز الأول، متقدماً على الفرنسي ستيفان بيتر هانسيل صاحب المركز الثاني، وجاء الإسباني كارلوس ساينز في المركز الثالث يليه السعودي يزيد الراجحي رابعاً.

وشهدت مرحلة اليوم التي انطلقت من العلا وانتهت في ينبع، تقصير مسافة المرحلة الخاصة 50 كيلومترًا عن مسافتها الأصلية، بسبب الأحوال الجوية التي أثّرت على المنطقة التي مر بها جزء من مسار المرحلة.
ولم يختلف الترتيب العام في فئة السيارات، إذ واصل الفرنسي بيتر هانسيل تصدّره للترتيب العام ليقترب من تحقيق اللقب ويعزز من رقمه القياسي في عدد ألقاب رالي داكار، الذي سبق له الفوز به 13 مرة، ثم القطري ناصر العطية في المركز الثاني، بينما يحتل الإسباني ساينز “حامل لقب النسخة الماضية” في المركز الثالث.
من جانبه، علّق العطية بعد فوزه قائلًا: “الحمد لله أنهيننا المرحلة الصعبة التي تخطينا فيها الجميع، نحتل حاليًا المركز الثاني في سلم الترتيب العام، ونتأمل خيراً في المرحلة الأخيرة إن شاء الله، لن أقول أي شيءٍ آخر، ولكنني سعيد بوجودنا هنا في اليوم الـ11 من الرالي دون وجود أي مشاكل تقنية في السيارة”.
وتابع: “عانينا كثيراً مع الإطارات تماماً مثل العام الماضي، آمل أن تصبح القوانين في الرالي أفضل لمصلحة الجميع، لقد عانينا في النسخة الحالية من كثرة الثقوب في الإطارات، وعليه كنا نخسر دقيقة ونصف الدقيقة في كل عملية استبدال للإطار المثقوب، لكن من الجيد أننا نوجد هنا، ونحن سعداء بذلك”.

من جانبه، قال بيتر هانسيل متصدر الترتيب العام: “لقد كان اليوم صعباً كما قال المنظمون سابقاً، وكما توقعنا نحن، حيث كانت الملاحة صعبة وتعرضنا لثقبين في الإطارات، أحدهما على الكُثبان الرملية، التي كانت مليئة بالصخور، لذا لم يكن من السهل التوقع أو الرؤية، تبقى أمامنا يوم على نهاية الرالي، ونأمل أن نُنهيه في المركز الأول”.
وفي “فئة الدراجات النارية”، أنهى البريطاني سام ساندرلاند المرحلة في المركز الأول، ومن بعده صاحب المركز الثاني التشيلي بابلو كينتانيا، بينما جاء الأرجنتيني كيفن بينافيديس في المركز الثالث.
وبذلك يواصل الأرجنتيني بينافيديس صدارة الترتيب العام، ثم البريطاني ساندرلاند، فيما حلّ الأمريكي ريكي برابيك ثالثاً بفارق 7 دقائق و11 ثانية عن المتصدر.
من جهته، قال ساندرلاند عقب وصوله إلى خط النهاية: “عرفت بأن اليوم هو آخر الفرص لي للفوز بإحدى مراحل الرالي، لذلك بذلت كل ما لديً، لا يمكنني أن أكون حزيناً فقد بذلت جهدًا كبيرًا، على الرغم من أنني لم أتمكن من تقليص الوقت بشكل كبير”.
وشهدت “فئة الدراجات الرباعية” فوز التشيلي جيوفاني إنريكو بالمركز الأول، بينما حل الأرجنتيني مانويل أندوخار ثانياً والأمريكي بابلو كوبتي في المركز الثالث.

وعزز بذلك الأرجنتيني أندوخار صدارته للترتيب العام المؤقت، والتشيلي إنريكو ثانيًا، فيما جاء الأمريكي كوبتي في المركز الثالث.
وفي “فئة المركبات الصحراوية الخفيفة”، جاء الأمريكي الصاعد سيث كينتيرو أولاً في مرحلة اليوم، فيما حلّ فرانسيسكو لوبيز كونتاردو ثانياً، وجيرارد فارس غيل ثالثاً.
وبذلك يستمر الترتيب للفئة على ما هو عليه، حيث يأتي الأمريكي كونتاردو في الصدارة، ويليه مواطنه أوستن جونز ثانياً، ثم البولندي آرون دومزالا ثالثاً.
وفي “فئة الشاحنات” حلّ الروسي أنطون شيبالوف أولاً، ثم مواطنه آيرات مارديف، بينما جاء البيلاروسي أليكسي فيشنوسكي ثالثاً.
واستمر بذلك الروسي ديميتري سوتنيكوف في صدارة الترتيب العام، ثم مواطناه شيبالوف ومارديف في المركزين الثاني و الثالث.
الجدير بالذكر، أن المرحلة الأخيرة غدًا ستنطلق من ينبع وصولاً الى خط النهاية في جدة، بمسافة تبلغ 452 كيلومتر منها 225 كيلومتر مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت، حيث يتميز مسار الجولة بسلاسل الكثبان الرملية التي سيتعين على المتسابقين التعامل معها بشكل مميز.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خليجي 26: مدرب الأخضر “رينارد” يستبعد فراس البريكان ويستدعي مروان الصحفي

استبعد المدير الفني للمنتخب الوطني “إيرفي رينارد” اللاعب “فراس البريكان” من قائمة الأخضر النهائية لكأس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.