بقلم: عبدالعزيز عطية العنزي
لم أعد أتحمل الوحدة ، الفراغ ، الألم ،الجرح أعيدوني إلى حضن أمي من جديد ؛ لكي أبدا حياة جديدة ليس بها كذب أو خداع، ليس بها أقنعة ،ولا وجوه تتغير ألوانها.
لما كل هذا أيها البشر ، لما ؟ هل الله أعطاك ميزه العقل والتميز لتكون كاذبا ؟! ، لماذا كل هذا الحسد ، وكل هذا التغلغل في داخل المجتمع لكي تتشتت العقول وتذهب النفوس .
من أنت أيها الإنسان ، ألست أياما معدودات أو سنينا تمر ، ثم تنتهي وتبدأ حياة أخرى، كن صادقا مع نفسك ، مع المجتمع ، مع كل شيء حولك ، مع الألة التي لا تفقه شيئا ،كن صادقا معها استخدامها بطريقة صحيحة.
لما تقتل وتشرد وتدمر لما لا تفكر بأنك يوم من الأيام راحل ، وأمامك موقف صعب من الحساب ، تذكر عزيزي لن تعيش أمد الدهر ولن تعيش لتحقق أمنياتك فقط . عش لأجل أن تكون مع المجتمع من حولك.
حقيقة أعيدوني إلى حضن أمي من جديد ، فقد تمنيت أن أكون صغيرا ولم أرى هذا العالم وكيف يتغير.