أعيدوني إلي حضن أمي..!!

بقلم: عبدالعزيز عطية العنزي

لم أعد أتحمل الوحدة ، الفراغ ، الألم ،الجرح أعيدوني إلى حضن أمي من جديد ؛ لكي أبدا حياة جديدة ليس بها كذب أو خداع، ليس بها أقنعة ،ولا وجوه تتغير ألوانها.
لما كل هذا أيها البشر ، لما ؟ هل الله أعطاك ميزه العقل والتميز لتكون كاذبا ؟! ، لماذا كل هذا الحسد ، وكل هذا التغلغل في داخل المجتمع لكي تتشتت العقول وتذهب النفوس .

من أنت أيها الإنسان ، ألست أياما معدودات أو سنينا تمر ، ثم تنتهي وتبدأ حياة أخرى، كن صادقا مع نفسك ، مع المجتمع ، مع كل شيء حولك ، مع الألة التي لا تفقه شيئا ،كن صادقا معها استخدامها بطريقة صحيحة.
لما تقتل وتشرد وتدمر لما لا تفكر بأنك يوم من الأيام راحل ، وأمامك موقف صعب من الحساب ، تذكر عزيزي لن تعيش أمد الدهر ولن تعيش لتحقق أمنياتك فقط . عش لأجل أن تكون مع المجتمع من حولك.
حقيقة أعيدوني إلى حضن أمي من جديد ، فقد تمنيت أن أكون صغيرا ولم أرى هذا العالم وكيف يتغير.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.