عبد العزيز عطية العنزي
المحتوى النائم عجب ويا العجب عندما تدخل على مواقع البث المباشر تجد أن هناك عالم آخر لا أعلم حقيقة من هم ، فمنهم من يجعل الناس تضحك عليه ، ومنهم من يفعل حركات وهم رجال حقيقة.
دخلت فجأة إلى التوك توك فوجدت عجب العجاب وأكثر مما ذلك ، وجدت إحدى المشهورات حقيقة تبث وهي نائمة وتعجبت أن عدد المشاهدين والمتابعين لتلك البث يفوق الآلاف .
هل وصلنا الى مرحله إنني أنام وأعمل بث والعالم يتابعني ، عجبا صراحة ، والله إن هذا شيء مخزي جدا أن تجد شباب وشابات حتي كبار السن من الجنسين ، عالم غريب لا ينتمي إلينا ولا إلى ثقافتنا ، هناك مثل دائما نسمعه يا بخت من بكاني ولا ضحك الناس علي..
هذه مقوله انعكست وصارت يا بخت من ضحك عليه الناس ، وجدتها في البث ، هناك من يضحكون عليه ، وهو سعيد لا يعلم إلى أين تذهب تلك المقاطع.
تخيل يوم من الأيام ابنتك أو حفيدتك أو ابنك أو أن تخطب لبنتك أو ابنك فقالوا ماذا يعمل والدك ؟ هل تقول يبث حركات صبيانية أو يرش البودرة أو يرقص .. تخيل بعد سنوات أحفادك يقال لهم هذا جدك أو هذه جدتك ، ماذا تقول؟! .
انظروا ماذا يفعلون كيف يجعلون الناس تضحك عليهم ، يا للعجب كيف وصلنا الى هذه الحد من السخافة.
اصحوا أيها العقول النائمة عجبا ثم عجبا ثم عجبا.