مملكة الإنسانية

عبدالقادر مكي – جدة

تعرف المملكة العربية السعودية بكرم شعبها وحكومتها ودعمها الخالص لتقديم المساعدات الإنسانية يعرض هذا القسم جهود المملكة وتفانيها في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية عند الحاجة في هذا القسم سوف تجد لمحة حول المساعدات السعودية المقدمة للاجئين والنازحين والزوار، وستتعرف أيضًا على المبادرات الخيرية والإنسانية للمملكة، ومركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية ومنصة المساعدات السعودية وخدمات تمكين التوظيف بما في ذلك (برنامج أجير) وجهود المملكة الإنسانية خلال جائحة فايروس كورونا COVID-19 واستمرار الجهود التي تبذلها المملكة بتوجيهات من القيادة الرشيدة في عمليات إجلاء مواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان
ومركز الملك سلمان للإغاثة‬ والأعمال الإنسانية والذي من خلاله تمد المملكة العربية السعودية يدها بالخير والعطاء لتقديم المساندة والدعم للأفراد وللدول الشقيقة انطلاقاً من إيمانها ورؤيتها كعضو فاعل في المجتمع الدولي وكقلب نابض للعالم الإسلامي وشملت مساعداتها الإغاثية والإنسانية الكثير من الدول النامية ولا تزال جسورها الخيرية ممتدة بالعطاءات الإنسانية المستمرة والمساعدات السعودية للاجئين والنازحين والزائرين الذين تركوا بلادهم بسبب الحرب أو العنف أو الصراع أو الاضطهاد وعبروا الحدود الدولية للحصول على الأمان في بلد آخر، وهم أشخاص غير قادرين أو غير راغبين في العودة إلى بلادهم الأصلية خوفاً من التعرض للاضطهاد لأسباب تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنسية أو الانتماء إلى جماعات معينة أو بسبب الرأي السياسي وذلك بحسب تعريف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والزائرون اللاجئون داخل المملكة وتعد المملكة العربية السعودية من أكثر الدول استقبالا للزائرين لهم وتتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً وتحرص على اندماجهم في المجتمع وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق المملكة وإتاحة فرص العمل والتعليم في المدارس العامة واللاجئون والنازحون خارج المملكة الذين عانوا تهجير بلدانهم قسراً لأسباب سياسية أو دينية أو عرقية ومن منطلق هوية المملكة الإنسانية فإنها تسعى إلى تخفيف معاناتهم عن طريق توفير أساسيات الحياة الكريمة من إيواء وتعليم وتغذية وعلاج

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.